الأحد، 27 يوليو 2014

حكم التهنئة بالعيد قبل يوم العيد

‏ما أكثر الرسائل التي تمنع التهنئة بالعيد قبل يوم العيد!
مع أن التهنئة من العادات؛ فليس لها صيغة مُحدّدة، ولا وقتٌ مُعيّن، ولا سُنّة مُتّبعة، ولا ينبغي التشديد فيها والنهي عن أدائها قبل يوم العيد
فأمر التهنئة هو إلى العادات اقرب منه إلى العبادات ، والأصل في أمور العادات الإباحة ، حتى يرد دليل بالمنع ، بخلاف العبادات التي يحتاج المتكلم فيها إلى نقل الدليل على ما يقول
وهذا ما ‏قرره شيخ الإسلام  ابن تيمية و السعدي وابن عثيمين رحمهم الله وجمهور المحققيق من العلماء السابقين والمعاصرين:
أن أمور التهنئة من أمور العادات لا العبادات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (24/253) :
"أما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأموراً بها ولا هو أيضا ما نهى عنه فمن فعله فله قدوة ومن تركه فله قدوة".
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في حكم التهنئة عموما وأنها ليست سنة بل عادة:
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام".

و‏قال العلامة عبد الرحمن البراك
"التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد،الأمر فيها واسع،فلا ينبغي التشديد في ذلك،والتهنئة عادة حسنة ولا يقال إنها سنة".
ولنتذكر جيدا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدين يسر .. ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه .. فيسروا ولا تعسروا .. وبشروا ولا تنفروا)
رواه البخاري .

‏شاهد "ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين؟ د. سعد الخثلان http://youtu.be/bJZUr1orimw

‏شاهد "حكم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين"  للشيخ/سليمان الماجد: http://youtu.be/4WYay2PYEzI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق