حكم احد الملوك على نجار بالموت
فتسرب الخبر إليہ فلم يستطع النوم ليلتها
قالت له زوجتہ :
ايها النجّار نم ككل ليلہ فالرب واحد والأبواب كثيرة !.
نزلت الكلمات سكينہ على قلبه فغفت عيناه
ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهہ
ونظر إلى زوجتہ نظرة يأس وندم
وحسرة على تصديقها
فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانہ
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع
تابوتا لہ !!
أشرق وجهہ ونظر إلى زوجتہ نظرة اعتذار فابتسمت
وقالت :
أيها النجّار نم ككل ليلہ فالرب واحد والأبواب كثيرة !
فالعبد يرهقہ التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير
من اعتز بمنصبہ فليتذكر فرعون
ومن اعتز بمالہ فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبہ فليتذكر أبا لهب
إنما العزة للہ وحده سبحانہ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق