قال أحد السلف :
"إن الأخلاق وهائِب ، و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها "
ولما سُـئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال :
"تقوى الله وحُسن الخُلق"
•• ليست الأخلاق أن تُعطي من حولك في حال هدوئِك ورضاك وكل حقوقك مُستوفاة .. وإنما مِقياس الأخلاق الفاضلة أن تظلَّ أنت أنت .. ثابتٌ على خلُقك وصبرك ومعروفك وإحسانك ، وترفّعك عن السفاسف وأنتَ في أصعبِ المواقف وأشدّها على نفسك .
فالصفوة من الخلق لا تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت أحوالهم و ظُروفهم ..
فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ،
والعزيزُ يظل عزيزًا حتى لو قُهِر ،
والمُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم..
فهم يتعبدون الله بهذه الأخلاق بل وتطمحُ نفوسهم للقرب من رسول الله ﷺ
فكل من زاد في الخُلق كانَ أقربُ إلى رسول الله ﷺ من غيره
ثم تيقن ..
أن من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله...
☑ أسعد الله طهيرتكم ☑
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق