إن الصلاةَ على النبي تجارةٌ
فاظفر بها تنجو من الـدّركاتِ
صلي عليه بكل يوم واستزد
حتـى تـفـوز بمثلها عشـراتِ
قال أحدهم :
سألت والدتي ذات يوم
ماهو الحب؟
فـ ابتسمت وقالت :
هو الذي بيني وبينك !
ولم أجد من يومها إجابة[ أصدق ] منها! «أمك،ثم أمك،ثم أمك»
وكان ابوهما صالحا
قال محمود الوراق:
رأيت صلاح المرء يصلح أهله
ويعديهم داء الفساد إذا فسد
ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه
ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد
نشأل على عبادة الله
من شب على شي..
ما أجمل كبار السن، يداھمهم النسيان في كل شيء، ما عدا ذكر الله. علي_الطنطاوي
تأمل كيف قبض الغلام المراهق وحفظ الفتية الذين أمنوا بربهم وزادهم هدي أنه الصلاح {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} أي أن يحملهم حبه بمتابعته على دينه..
فالعاطفة قد تخرج الإنسان عن الحق
﴿ قالت هيتَ لك قال معاذ الله ﴾
ليس بين الجملتين أداة عطف توحي بالتريث !
لم يفكر بل مباشرة قال معاذ الله .
كن صارما مع الشهوات .
أصعب الحرام أوله، ثم يسهل، ثم يُستساغ، ثم يؤلف
ثم يحلو،ثم يُطبع على القلب،ثم تبحث النفس عن حرام آخر
إذا دعتك نفسك إلى معصية﴿أذلك خير أم جنة الخلد﴾
قال تعالى : ﴿اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى﴾
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
هم الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها .
[الدر المنثور]
امرأة كلما تعثر أحد أبنائها أخلاقيا
تصدقت وأطعمت وقالت﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها﴾اللهم هذه لتزكيةأخلاق ابني فانهاأشد علي من مرضه
ﺗﻘﺪﻡ لهم ﺷﺎﺏ ﻓﻘﻴﺮ للخطبة
ﻓﻠﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﺍ عليه
ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﺎﺏ ﻏﻨﻲ ﻭﻓﺎﺳﻖ فوﺍﻓﻘﻮﺍ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ:سيهديهﷲ
لماذا ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻦ الأﻭﻝسيرﺯقهﷲ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﮭﺎﺩﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ
إذا امتلأتْ حياتُك بالمعالي ||
فلن تجدِ السفاسفُ فيك وقتا *
قالﷲﷻ:﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾
النفس اللوامة تقودك إلى الجنة فانصت إليها
قال الحسن البصريّ: إنّ الرّجل يذنب الذّنب فما ينساه وما يزال كئيبا حتّى يدخل الجنّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق