ما حكم الرقية بقراءة الفاتحة 40 مرة
الكلام في هذا ينبني على مسألة :
هل الرقية توقيفية فيتقيد بما ثبت بالنص
أم يتوسع فيها فتجوز في كل ما جرب ونفع بشرط أن لا تخالف شروط الرقية وهي:
١-أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
٢- أن تكون بلسان عربي أو بما يعرف معناه
٣-أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى
وقد كتبت فيها أكثر من 70 صفحة
ورجحت أنها ليست توقيفية وأن الرقية من باب الأدعية وليست من باب الأذكار والتي هي توقيفية كالتحصينات الشرعية
ومن الأدلة على ذلك :
●قول النبيﷺ ﻷبي سعيد الخدري:« وما يدريك أنها رقيه»
● حديث عوف بن مالك قال :( كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يارسول الله كيف ترى في ذلك، فقال :
«اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا»
فهذا الحديث قاعدة نبوية في مسألة الرقية.
وهو يدل على أنها مسألة إجتهادية
ولكن المحذور في عالم الرقية
المبالغة في التقيد بعدد وطريقة معينة... وكأنها طقوس
والجزم بالشفاء من بعض الرقاة والذي يخشى عليه أن ينزلق في الكهانة والعرافة والدجل من حيث لا يشعر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق