من جميل ما قال#ابن_القيم رحمه الله، عن آدم عليه السلام، وذريته:
"تالله ما نفعه عند معصيته عز «اسجدوا»
ولا شرف « وعلم آدم»
ولا خصيصة « لما خلقتُ بيدي»
ولا فخر «ونفخت فيه من روحي»
وإنما انتفع بِذُلِّ «ربنا ظلمنا أنفسنا»
لمّا لبس درع التوحيد على بدن الشكر، وقع سهم العدو منه في غير مقتل، فجرحه، فوضع عليه جبار الانكسار، فعاد كما كان، فقام الجريح كأن لم يكن به قلبة" .
إنــــي أود لقـاءه ** وأذوب من شـوق إليه
وأود لو أني أفــو ** ز بشربـة مـن راحتيه
يامن تحبون النبـ ** ـيَّ محمداً صلوا عليه
الشاعر محمد بن أحمد يورة الديماني من موريتانيا،
توفي 1342 من هجرة النبي المباركة،
كانت قصائده لاتتجاوز البيتين فقط، فكانت آخر بيتين قالها ووجدوها مكتوبة عند رأسه وهو ميت قال فيها :
أيا غافر الذنب العظيمِ وساتره
ويا من له ذلت رقابُ الجبابره
فعلت بنا من أول الأمرِ كلهُ
جميلاً فأتبع أول الأمرِ آخره
فوائد الوضوء الصحية في الصلاة
صادق غانم الاسدي
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ)المائدة اية 6,
ونحن في بداية شهر كريم من افضل الشهور عند الله تغلق فيه ابواب جهنم وتفتح فيه ابواب الجنة وقال رب العزة هذا الشهر لي وانا اجزي به,احببت ان اكتب موضوع عن الوضوء لما له من اجر عظيم وفوائد صحية لاتثمن بشيء مع ان الوضوء لايكلف اي مبالغ مادية او جهد بالاضافة الى الوقت الذي لايستغرف دقيقة مع ان المواظبه عليه فيه منزلة واختصار لسبل الوصول الى الرحمن ,الوضوء هو نصف الآيمان والخطوة الاولى والآساسية لمدخل الصلاة اليومية ويتم الترتيب فيها بغسل الوجه واليدين ومسح الرأس والقدمين والهدف من ذلك ان يكون المسلم طاهراً قبل اداء الصلاة عند مقابلة الله , وهو جزء اساسي من مكملات الصلاة وتبطل الصلاة بدون الوضوء عمداً وصدق رسول الله محمد صلى الله عليه واله عندما قال ( مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ) معظم المسلمين يواظبون على الوضوء حينما يخرجون من بيوتهم الى اعمالهم او قضاء حوائجهم وكذلك قبل خلودهم الى النوم لما لهذه العمل من فوائد روحية واجر عظيم كما اكد ت الاحاديث النبوية والائمة الاطهار على الالتزام المسلم بالوضوء المستمر وللوضاء فوائد طبية مهمه ماذكره الاطباء الاختصاصين ونذكر منها مايلي: 1ـ ان الماء الذي يراق على الوجه واليدين مما يقبض العروق الشعرية السطحيه الجلدية ويعودها منبسطة الى حالتها الاولى , وبذلك تزداد حركة القلب وتنشط المبادلات في الجسم وتقوي الحركات التنفسية , ويزيد في عملية استنشاق الآوكسجين ودفع الكاربون , وبذلك يحصل تنبيه بالاعصاب ثم ينتقل هذا التنبيه الى جميع الاعصاب القلبية والرئوية والمعدية ومنها الى جميع الاعضاء والغدد. 2ـ للوضوء فائدة مهمة على العينين حيث يبتعد المسلم من الاصابة بالرمد لانه يتوضوء عدة مرات في اليوم . 3ـ الوضوء يطهر مجاري الآنف من الجراثيم التي تتجمع فيه , أذا استنشق الماء اثناء الوضوء . 4ـ وقاية الجلد من الآصابة با الامراض الجلدية , فأن الوجه واليدين هي الآجزاء المكشوفة والمعرضة بأستمرار الى الاصابة بالميكروبات الوافدة عليها من البيئة , فان الغسل عدة مرات باليوم توفر لك المناعة وتبعدك من انتقال هذه الجراثيم . 5ـ وقاية الجوف من الجراثيم التي تدخل عن طريق الفم , فانها لاتدخل الا عن طريق تلوث الايدي , فاذا كانت مغسولة ونظيفه على الدوام فانها لاتحمل أي جرثومة الى الجوف , والامراض التي تدخل الجسم عن طريق الايدي هي الطفيليات الهضمية , والتيفوئيد , والشلل , 6ـ الوضوء يخفف حدة توتر الاعصاب والغضب حسب ماينصح به الاطباء ,وقد اثر عن النبي صل الله عليه واله وسلم ( الغضب من الشيطان , وان الشيطان من النار , وأنما تطفأ النار بالماء , فاذا غضب احدكم فليتوضاء ), ان الوضوء من اهم العمليات الوقائية التي تدفع عنك خطر هذه الامراض وهو علاج مجاني وفيه ثواب عظيم , وله فوائد روحيه واجر لايمكن حصره حسب ماجاء باحاديث ائمة اهل البيت عليهم السلام ومنها ماقاله رسول الله صل الله عليه واله وسلم ( من جدد وضوئه لغير حدث جدد الله توبته من غير استغفار )ويقول الآمام الصادق عليه السلام الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان الفقر , كما ان الله يضاعف اجر المسلم اذا كان الوضوء في الماء البارد وفي فصل الشتاء , وهذه بعض الثمرات المنتجة والمترتبة من الوضوء في الصلاة . ناهيك عن فوائدها الطبية
فوائد الوضوء الصحية
يقدم الكاتب الصحفي وليد فتيحي نتائج مجموعة من الدراسات عن العلاقة بين الإيمان والصلاة وحالة الإنسان النفسية والجسدية، والتي أثبتت علمياً أن العبادة تساهم في شفاء الإنسان، والغريب أن الدراسات كشفت أن المنطقة الأمامية "الناصية" من الرأس تضيء أثناء الصلاة، فهذه منطقة التركيز، ولكن غير المتوقع هو ما يحدث للمناطق الأخرى في الدماغ والتي تشهد هدوءاً تاماً للنشاط العصبي، ما يجعل إحساسنا بالجسد يتعطل.
وفي مقاله "الإيمان والشفاء" بصحيفة "الوطن" يقول فتيحي: "هل يعين الإيمان والدين والصلاة على الشفاء؟ سؤال حير العلماء والباحثين لعدة قرون، لكن خلال العقود السابقة توفرت لدينا آلاف الأبحاث التي أجابت عن السؤال السابق بـ"نعم".. أن زيادة الإيمان تؤدي إلى تحسين الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، فقد بيَّنت 256 دراسة أن هناك علاقة طردية مع السعادة، بمعنى أنه كلما زاد الإيمان والروحانيات زادت السعادة، 229 دراسة بالنسبة للأمل، 25 دراسة بالنسبة للتفاؤل، 42 دراسة بالنسبة لمعنى الحياة، 45 دراسة بالنسبة لاحترام الذات وتقدير الذات، 13 دراسة للقدرة على تمالك النفس والجلد وضبط النفس، 68 دراسة بالنسبة للاستقرار الأسري، 15 دراسة بالنسبة لزيادة مناعة الجسم مناعة طردية.. أما بالنسبة للعلاقات العكسية.. فنجد 272 دراسة تشير إلى أن زيادة الإيمان تؤدي إلى خفض نسبة الاكتئاب، 80 دراسة تشير إلى أن زيادة الإيمان تؤدي إلى خفض نسبة الانتحار، 149 دراسة تشير إلى أن زيادة الإيمان تؤدي إلى خفض نسبة التوتر والقلق، 240 دراسة تشير إلى أن زيادة الإيمان تؤدي إلى خفض نسبة إدمان الخمر والمخدرات والدواء، 123 دراسة تشير إلى أن زيادة الإيمان تؤدي إلى خفض نسبة التدخين".
ويضيف الكاتب: "وجد الباحثون أثناء دراستهم لظاهرة السمو الروحي والخشوع أن المنطقة الأمامية (الناصية) من الدماغ قد أضاءت (كما هو متوقع)، فهذه هي منطقة التركيز، ولكن الشيء غير المتوقع هو ما حدث للمناطق الأخرى في الدماغ من هدوء وانعدام تام للنشاط العصبي! بل إن هناك منطقة في الدماغ تسمى الفص الجداري العلوي قد انطفأت تماماً! وهذه المنطقة هي المسؤولة عن الشعور بأبعاد الجسد (أين يبدأ وأين ينتهي) وعلاقته بما حوله من ماديات وأشياء.. وبالتحديد، فإن الجزء الأيسر من هذه المنطقة في الدماغ هو المسؤول عن تحديد أبعاد الجسد البشري، أما الجزء الأيمن فهو المسؤول عن خلق الإحساس بالأشياء التي تحيط بالإنسان، وأي خلل أو إصابة في هذا الجزء من الدماغ يفقد الإنسان قدرته على التحرك وتحديد المسافات بينه وبين ما حوله، وهذا ما يحدث للإنسان أثناء لحظات الخشوع والسمو الروحي من فقدان للشعور بالزمن والمكان، وهذه اللحظات هي التي يصفها البعض بأنها اللحظات التي يستشعر الإنسان فيها ربه ويحس بوجوده، حيث إن الحدود والحواجز التي تحيط به تكون قد سقطت وأصبحت روحه طليقة تجوب بالفضاء الواسع بحرية، وتستشعر عظمة خالقها، وتذوب في وحدانية الكون، بل وجد الباحثون أن المنطقة المضاءة والمستثارة أثناء لحظات الخشوع (الفص الصدغي)، هي في المنطقة المسؤولة عن إدراك الكلام.. ويعتقد الباحثون أن هذه اللحظات تنشأ من حدوث ما يشبه التيار الكهربائي في منطقة من الدماغ تسمى الفص الصدغي، وقد ينشأ هذا التيار نتيجة ضغط عصبي أو نفسي أو نتيجة حدوث كارثة شخصية أو إنهاك جسدي، وهذا يفسر ما يشعر به بعض الناس من قربهم لربهم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية أو العصبية أو حدوث الكوارث الشخصية.. "وإِذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إِلا إِياه" الإسراء 67.. "وإِذا مس الإِنسان الضرُّ دعانا لجنبِه أَو قَاعدا أَو قَائما".
وينهي الكاتب مؤكداً أن "الإيمان يعطي الإنسان معنى للحياة وهدفاً وغاية من الخلق، ويعين على تحمل مشاق الحياة، ويزرع نظرة التفاؤل للحياة بوجود خالق يحب عباده ويرعاهم ويحميهم ويرزقهم ويستجيب لدعائهم.. وبذلك تصبح كل أحداث الحياة على صعوباتها ومآسيها مقدورا عليها بالصبر والدعاء والأمل والإيمان، بأن هناك رباً خالقاً عادلاً قادراً على أن يكشف المصاب ويرفع البلاء ويجيب الدعاء، وقد يؤخر للمؤمن الأجر والثواب إلى الدار المقام (الآخرة)، وكل هذا يؤدي إلى خفض نسبتي التوتر والضغط النفسي، اللذين يؤديان إلى إفراز العديد من الهرمونات في الجسم، كما يؤدي إلى الإصابة بمعظم الأمراض التي سبق أن ذكرناها".
من شروط الصلاة الصحيحة و السليمة الطهارة و التي تتحقق عن طريق الوضوء، و من المعلوم أن الله تعالى لم يفرض شيئاً عبثاً ، و عندما فرض الوضوء كانت له حكمته في ذلك ، فالوضوء يعود على الإنسان بالفائدة الصحية و النفع ، فما هي فوائد الوضوء الصحية المختلفة
.
.
.
الَمحتويات:."..
1 تنشيط الدورة الدموية
2 الوقاية من امراض الجهاز التنفسي
3 وقاية الفم وتطهيره
4 الوقاية من الامراض المعدية
5 الوقاية من الامراض الجلدية
6 وقاية العيون من الرمد
7 راحة للجسم
....
تنشيط الدورة الدموية
تساعد المياه التي تراق على اليدين و الوجه أثناء القيام بالوضوء بما يقارب الخمس مرات في اليوم والليلة على انقباض و انبساط العروق الشعرية في الطبقة السطحية من الجلد ، و يساهم هذا الانقباض والانبساط في زيادة حركة القلب كما أنه يقوي حركات التنفس و يؤدي بذلك إلى تنشط الدورة الدموية بشكل عام و تتجدد حيوية الجسم ، فتتنبه بذلك الاعصاب الرئوية و القلبية و المعوية وجميع الغدد و الأعضاء في الجسم
الوقاية من امراض الجهاز التنفسي
عندما يستنشق الإنسان أثناء الوضوء فإنه يطهر بذلك مجاري الانف من معظم أنواع الجراثيم التي تتجمع في جوانبه ، كما أن ذلك يدفع بدوره النفايات والاوساخ العالقة بشعر مدخل الأنف .إضافة لذلك فإن استعمال الماء البارد أثناء الوضوء يعد سبباً للوقاية من الزكام ، و بذلك يتبين أن الوضوء يساهم في وقاية الجهاز التنفسي بشكل عام
وقاية الفم وتطهيره
تعد المضمضة ركناً من أركان الوضوء، و من فوائدها أنها تطرد ما علق بالفم و الأسنان من فضلات الطعام المتبقية والمتجمعة و التي لو تركت دون إزالة أو تنظيف ستؤدي الى ظهور رائحة كريهة في الفم نتيجة تحوّل المواد الغذائية المتبقية من فضلات الطعام بسرعة الى رائحة كريهه مميزة ونفاذة ، كما أن هذه البقايا التي تعلق تؤدي الى تلف الفم و حدوث ورم في اللثة والتهاب اللسان وتسوس الاسنان
الوقاية من الامراض المعدية
إن غسل اليدين أثناء الوضوء يقضي على العديد من الجراثيم التي تسبب بعض الأمراض مثل الالتهاب المعوي و الكوليرا والحمة التيفوئيدية وتسمم الطعام الجرثومي
الوقاية من الامراض الجلدية
إن العناية بالجلد و الوقاية من الأمراض التي تصيبه ترتكز في الدرجة الاولى على النظافة وغسل الجسم ، وخاصة في الاجزاء التي تكون مكشوفة من الجسم ، كما أن الغسل المستمر يعد ضرورياً لتفتح مسام الغدد العرقية و هنا تكمن حكمة من حكم الوضوء ، فهو يحول دون وصول الجراثيم الى داخل الجسم و يحفظ وظائف الجلد ويمنع وصول الامراض اليها
وقاية العيون من الرمد
يقي الوضوء العيون من إصابتها بالرمد عند غسلها بالماء النظيف عدة مرات في اليوم
راحة للجسم
إن غسل القدمين أثناء الوضوء و تدليكهما يساعد على الشعور بالراحة و السكينة ، و ذلك لأن القدم تحتوي على منعكسات تؤثر على الجسم كلهُ.
من فوائد الصلاة الطبية والنفسية
لماذا لا نشعر بحلاوة الصلاة؟ ولماذا نشعر بأن الصلاة ثقيلة؟ السبب بسيط وهو أننا لا ندرك فوائد الصلاة للنفس والروح والجسد، لنقرأ....
دراسات كثيرة تحدثت عن فوائد الصلاة طبياً، وقد أحببتُ أن أذكر ببعض الفوائد التي ينبغي علينا أن ندركها لنشعر بحلاوة ولذة الصلاة والعبادة. وإليكم بعض هذه الفوائد باختصار:
1- الصلاة هي أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسد سليم وحالة نفسية هادئة ومستقرة. ولذلك فإن أهم صفة من صفات المتقين بعد الإيمان هي الصلاة، يقول تعالى في أول سورة بعد الفاتحة: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].
2- إذا أردتَ أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها. والصلاة ليست مجرد عبادة نتقرب بها إلى الله لنكون من المفلحين في الآخرة، بل هي نجاح في الدنيا أيضاً، وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 110].
3- الصلاة هي رياضة خفيفة ومفيدة للعضلات وتعالج الوهن الجسدي والعجز والضعف الذي يصيب الكثيرين. وهي أفضل علاج لمشاكل العصر إذا ما ترافقت بالصبر، فالصلاة والصبر علاج ناجع لكثير من الأمراض النفسية، ولذلك قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].
4- في الركوع والسجود فائدة عظيمة للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم، وتحسين أداء القلب، والمذهل أن هذه التأثيرات العجيبة لا تظهر إلا مع المحافظة على الصلوات، ومن هنا ربما ندرك لماذا أمرنا الله بالمحافظة على الصلاة! يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].
5- إن حركات الصلاة متنوعة وشاملة وتساعد على دوران الدم بشكل جيد وإيصاله لكافةأعضاء الجسد وبخاصة الدماغ، فانحناء الجسم أثناء الركوع وأثناء السجود يساعد على تنشيط الدورة الدموية. وأهم ما في الصلاة أنها عمل منتظم ومستمر وتستمر حتى آخر لحظة من حياة المؤمن. والصلاة تساعد على علاج الخوف والاضطرابات النفسية والقلق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 277].
6- الصلاة تمنح المؤمن طاقة عجيبة بسبب اتصاله مع خالقه عز وجل، هذه الطاقة تزداد مع الخشوع، ولذلك أمرنا الله بالخشوع أثناء الصلاة فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].
7- وأخيراً تعتبر الصلاة رياضة خفيفة لا تضر الجسم مثل الرياضة العنيفة التي تتطلب الجري السريع وإجهاد العضلات وتحميلها أكثر من طاقتها. لذلك فإن الصلاة راحة للإنسان وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا بلال: (أرِحنا بها يا بلال)، وقد اعتبر النبي أن أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها، فهل نقتدي بهذا النبي الكريم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق