السبت، 7 مارس 2015

ما يشرع و ما لا يشرع عند التشييع.
●يشرع بعد الدفن حث الناس على الدعاء الاستغفار للميت:
فقد كان النبيُّ ﷺ إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :
«استغفروا لأخيكم وسلُوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل».
فيشرع استقبالُ القِبْلة رفع اليدين بالدعاء للميت بالمغفرة و.
●الاعتبار والاتعاظ بالموت وتذكر الآخرة ‏قال النبي ﷺ: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة»
وفي حديث آخر:«تذكركم الموت».رواه مسلم
●الهدوء وعدم رفع الصوت والكلام في أمور الدنيا،
‏أوصيك/إذا شيعت جنازة وكنت عند القبر فالزم السنة بالدعاء للميت وتجنَب رفع الصوت وإشغال من يتولى لحد الميت بكثرة الآراء.
أما تشييعه إلى المقبرة فمع السكوت، لا مع السخب ورفع الأصوات والخلاف في الآراء
‏كان الصحابة يكرهون رفع الصوت عند تشييع الجنازة
‏قال التابعي قيس بن عباد :
"كان أصحاب النبي ﷺ يكرهون
رفع الصوت عند الجنائز"
قال ابن تيمية : " أهل الكتاب عادتهم رفع الأصوات مع الجنائز "
‏إلى من يرفعون أصواتهم في المقابر:
قال قيس بن عُباد قال: كان أصحاب النبي ﷺ يكرهون رفع الصوت عند الجنائز،
‏قال قيس بن عباد-من كبار التابعين-
صححه الألباني
رواه ابن أبي شيبة.
‏كم هو محزن أن يتحول مشهد المقابر المهيب إلى ساحة تشبه الحراج!
‏عن أبي قلابة قال ( إن كانوا ليُعظمونَ الموت بالسكينة ) الحلية ، فما تراه في التشييع وفي المقبرة مِن رفع الصوت واللغط ليسَ مِن هدي السلف
‏عن أبي قلابة أنه سمع قاصّاً رافعا صوته في جنازة
فقال :
« إنْ كانوا ليعظّمون الموت بالسكينة»
من آداب تشييع الجنازة
‏سمع التابعي أبو قلابة قاصا رافعا صوته في جنازة فقال:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق