يا من تحبُّ محمداً == أعليه تبخلُ بالصلاهْ
مقياسُ حبّكَ ذكره == حتى تفيضَ به الشفاهْ
ياربّ صلِّ على الذي == ردَّ الحياةَ إلى الحياهْ
ما لا نعرفه عن أهمية القراءة!
في فترات ماضية كان الكثير من مؤيدي القراءة لأن تكون عادة من أهم العادات في المجتمع يتحدثون عن أهميتها كأداة معرفية أو تثقيفية وفي أفضل الأحوال كأداة للاطلاع على مستجدات التخصصات العملية أو الحصول على فرص عمل وكذلك للترفيهية وزيادة الخيال، ولكن الأبحاث والدراسات التي أجريت مؤخراً أثبتت وجود فوائد عديدة للقراءة على العقل في مكافحة الأمراض وكذلك في تمكين الإنسان من الحياة بشكل أفضل، وربما من أهم تلك الأبحاث بحث أجرته الأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية في العام 2001 والتي تشير إلى أن الأفراد المنخرطين في عادات يستخدم فيها العقل كالقراءة يكونون أقل عرضة للإصابة بالزهايمر وهو ما يعطي أبعاداً جديدة في العلاقة مع القراءة والكتاب.
أهمية القراءة للإنسان تتمثل في مساعدتها للعقل على التمرين وبالطبع فالعقل كأي عضو آخر في الجسم إذ لم يتم تمرينه بشكل مستمر وملائم يتأثر سلباً ويمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى في الجسم، وفي المقابل يمكن أن يؤثر إيجاباً في حماية الجسم من أمراض في حال تم تمرينه بشكل مستمر، وما يؤكد ذلك دراسة أعدها كريستوفر وليامز من جامعة جلاسكو والتي تشير نتائجها إلى أهمية كتب تطوير الذات – وتسمى أحياناً كتب العلاج بالقراءة - في مكافحة الاكتئاب إذ ان الاكتئاب يسلب الأفراد طاقتهم وحافزهم ويعطيهم شعوراً باليأس واستحالة التغيير، بينما قراءة هذا النوع من الكتب تحفز الأشخاص وتعطيهم جرعة أمل وبالتالي مقاولمة أعلى للاكتئاب، ويؤكد مثل هذه الدراسة دراسة أخرى أجرتها جامعة مانشيستر والتي تشير إلى أهمية هذا النوع من الكتب في معالجة الاكتئاب الحاد.
أمثلة عديدة وهامة للعلاقة بين القراءة وحالة الإنسان الصحية ومنها دراسة أعدتها جامعة ساسكس والتي تشير إلى أن القراءة أفضل طريقة للتخلص من التوتر بل وأكثر فائدة من شرب القهوة أو ممارسة رياضة المشي حيث تشير نتائج الدراسة على عينة الدراسة إلى انخفاض الشعور بالتوتر خلال ست دقائق فقط من بدء القراءة بحسب ما أشار جهاز تخطيط القلب، فضلاً عن دراسات أخرى تشير إلى العلاقة بين القراءة والصحة العقلية كدورية علم الأعصاب والتي تشير إلى نتائج دراسة أجريت على 294 شخصاً في سن 89 إذ أن الأشخاص المنخرطين في أنشطة ترتبط بالعقل أفضل صحة عقلية بمعدل 32% مقارنة بغير المنخرطين فضلاً عن عدد كبير من الدراسات التي تشير إلى أهمية القراءة قبل النوم للمساعدة في تهدئة العقل وتمكين الإنسان من النوم.
الخلاصة: القراءة لم تعد وسيلة لزيادة المعارف واكتساب المهارات والعلوم ورفع معدلات الذكاء والقدرة على التحليل والإبداع مع أهمية كل ذلك لتمكين الأفراد من النجاح في الحياة بل أثبتت الأبحاث مؤخراً أهمية القراءة كعلاج لعدد من الأمراض على مستوى الصحة العقلية وكذلك على مستوى الجسم ويتطلب الآن من الجميع إعادة النظر في العلاقة بيننا وبين القراءة.
أكدت الدكتورة مريم مطر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية أن الدراسات أثبتت أن القراءة تقلل 70% من الإصابة بالخرف أو الزهايمر.
أهمية القراءة اليومية للأطفال
أعلنت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن على الأهل القراءة أكثر لأطفالهم. في دراسةٍ نشرتها في 24 حزيران الماضي، جاء أن القراءة بصوتٍ عالٍ يومياً وابتداءً من مرحلة الطفولة، تشجّع على محو الأمية وتعزيز الروابط العائلية.
فللقراءة للطفل فوائد عديدة ومهمة لنموّه العقلي أبرزها:
1- خلق علاقة متينة بالأهل:
خلال نموّ الطفل، يمضي وقته باللعب والركض واكتشاف محيطه. هذا ما يجعل فترة القراءة التي تجمعه بوالدَيه فترةً مميزة تتمثّل بالهدوء والحميمية. فيتمتع بوقتٍ عائلي خاص يمتد ما بين 20 إلى 30 دقيقة يومياً، ليصبح الأمر عادة و”تقليداً” يتطلع إليهما.
2- التمكن من اللغة:
في القراءة المبكّرة للأطفال، تتشكل لديهم أساسات اللغة التي تخلق تحضيراً غيرَ مباشر لهم قبيل توجههم إلى مرحلة الدراسة. لدى اقترابهم من سن الذهاب إلى المدرسة، يصبحون متقدمين تلقائياً باكتساب اللغة، الأمر الذي يقلّص من احتمال مواجهتهم مشكلاتٍ في الكتابة وفي فهم الأحرف والكلمات.
3- الإنضباط والتركيز:
قد لا يحبّذ الطفل في البداية مبدأ القراءة والنظر في كتابٍ أمامه، فيكون مشتّتاً خلال قراءة القصة. ولكنه سيسعى مع الوقت إلى تركيز انتباهه إلى مجرياتها. من خلال تركيزه يتشكل عنده انضباط ذاتي قوي، يكون ركيزة أساسية عنده تساعده على الانطلاق بسنواته الدراسية.
4- التفوق الأكاديمي:
يكتسب الأطفال ذوو الأهل “القرّاء” استعداداً عالياً للتعلم بشكلٍ عام بما أنهم يقرأون قبل توجههم إلى المدرسة. يجعلهم ذلك يمتلكون تلقائياً قدرة أكبر على النجاح في مختلف جوانب التعليم المدرسي. فإذا تعثّر الولد في القراءة والكتابة، كيف يمكنه فهم الرياضيات والعلوم؟
5- مهارات اتصالية أفضل:
عنما يُمضي الأهل وقتاً في القراءة مع ولدهم، يمتلك الولد قدرة على التعبير عن نفسه والتواصل مع الآخرين بطريقةٍ صحية. إذ من خلال ملاحظته للتفاعلات بين الشخصيات في القصة، فضلاً عن التحدث إلى والدَيه خلال القراءة لمناقشة القصة وطرح الأسئلة حولها، يكتسب الولد مهارة قيّمة ألا وهي التواصل الإجتماعي السليم.
6- التفكير بمنطق:
من خلال القراءة يكتسب الطفل استيعاب المفاهيم المجرّدة، وتطبيق منطقها في سيناريوهاتٍ مختلفة. فعندما يبرز الشخص السيء في قصّةٍ ما يرفض الطفل القارىء تلقائياً تصرفاته ويبتعد عن الإمتثال به، وذلك يعود لتفكيره منطقياً بأن التصرفات السيئة وغير الأخلاقية غيرُ مقبولة.
7- الإستعداد لتجارب جديدة:
عبر اختلاف الكتب والقصص، يتكون لدى الطفل استعداد نفسي لأن يختبر مجريات قصصية عديدة واحتمالات مختلفة في أمور عدّة، فيطبّق ذلك في حياته العملية ويساعده في مواجهة تغيرات عديدة.
لا تتعلل بالوقت!
والله لو استشعرت أهمية الأمر لنظّمت وقتك.
"ليس من طريقة تتسع بها آفاق و عوالم طفلك مثل تحبيبهم القراءة"
لا خلاف حول أهمية القراءة، ولذا فلا يصح أن نسأل لماذا نقرأ؟ بل لماذا لا نقرأ؟ ففوائد القراءة لا حصر لها وعلينا أن ندركها؛ فنحن أمة اقرأ .
كان العرب أمة أمية، ثم لما شرفهم الله بالإسلام قيل للنبي ﷺ "اقرأ" موضحا أهمية العلم، ثم قرؤوا فسادُوا الأمم، ثم انتهوا عن القراءة، فها أنتم.
سيدرك الطفل أهمية القراءة عندما يرى أباه وأمه يقرآن بشكل مستمر في المنزل ..
#عليك_أن_تعرف أهمية القراءة كيّ لا يسهُل على أحد خداعك .
بالأمس تناقل الناس مقطعا لضوء أحمر على القبة التي فوق قبر النبي صلى الله عليه وسلم
ويعتبرون ذلك معجرة وهم يهتفون ويتوسلون ويستغيثون
وما هي إلا تجربة إضاءة من قبل شؤون الحرم المدني
فكيف لو خرج في الناس الدجال
هذا كله قراءة قبل لا أقول فلة القراءة بل إنعدامها
انتشر بالامس فديو يظهر القبة الخضراء أمس على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وقد كساها احمرار ، فذهب البعض لتفسيرات "
خرائفية " والصحيح ان رئاسة الحرمين وهي بصدد اعادة التقاليد القديمة في المدينة والتي كان منها اضاءة اعلى المنارة والمسماة الريسية المطلة ع القبة بضوء احمر لحظة الافطار خلال شهر رمضان وتطفأ عند الامساك كعلامة لاهالي المدينة . فقامت شركة متخصصة بتجريب اضاءة " لِيَد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق