من آداب دفن الميت
السنة في دفن الميت أن
إن من السنة إدخالَ الميت من عند رجل القبر
وجعله على شقه الأيمن مستقبل القبلة،
يوضع الميت على جنبه الأيمن ، ويقول عند وضعه بسم الله ، وعلى ملة رسول الله ،
حث الناس على الدعاء الاستغفار للميت:
كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: ((استغفروا لأخيكم وسلُوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل)).
فيشرع استقبالُ القِبْلة رفع اليدين بالدعاء
عدم رفع الصوت والكلام في أمور ممنوعة، أو تناول ما ال ينبغي تناوله كالتدخين
وينبغي أن تحمل الجنازة في هدوء وتذكر للآخرة، ومما أحدثه بعض الناس رفع الصوت أمام الجنازة بقولهم
ولا يجوز اتباع الجنازة بما يخالف السنة من رفع الصوت بالبكاء والذكر والتكبير والترحم،
تشييع الميت إلى قبره سنة، وفيه أجر عظيم وكذلك حضور دفنه والمشاركة في دفنه والمشاركة في حمله وذلك له أجر عظيم أيضاً، والذي يصلي على الجنازة له قيراط، ومن صلى عليها وتبعها حتى تدفن فله قيراطان من الأجر والقيراط مثل الجبل العظيم،
ولكن لذلك آداب· أولاً: الاعتبار والاتعاظ وعدم المزح والضحك وعدم الانشغال عن الاتعاظ· ثانياً: عدم رفع الصوت مع الجنازة وإنما يكون ذلك بصوت منخفض عند الحاجة،
أوصيك/إذا شيعت جنازة وكنت عند القبر فالزم السنة بالدعاء للميت وتجنَب رفع الصوت وإشغال من يتولى لحد الميت بكثرة الآراء.
أما تشييعه إلى المقبرة فمع السكوت، لا مع السخب ورفع الأصوات والخلاف في الآراء
كان الصحابة يكرهون رفع الصوت عند تشييع الجنازة
قال التابعي قيس بن عباد :
"كان أصحاب النبي ﷺ يكرهون
رفع الصوت عند الجنائز"
قال ابن تيمية : " أهل الكتاب عادتهم
رفع الأصوات مع الجنائز "
إلى من يرفعون أصواتهم في المقابر:
قال قيس بن عُباد قال: كان أصحاب النبي ﷺ يكرهون رفع الصوت عند الجنائز،
قال قيس بن عباد-من كبار التابعين-
كان أصحاب النبيﷺ يكرهون
صححه الألباني
رواه ابن أبي شيبة.
كم هو محزن أن يتحول مشهد المقابر المهيب إلى ساحة تشبه الحراج!
عن أبي قلابة قال ( إن كانوا ليُعظمونَ الموت بالسكينة ) الحلية ، فما تراه في التشييع وفي المقبرة مِن رفع الصوت واللغط ليسَ مِن هدي السلف
عن أبي قلابة أنه سمع قاصّاً رافعا صوته في جنازة
فقال :
« إنْ كانوا ليعظّمون الموت بالسكينة»
من آداب تشييع الجنازة
سمع التابعي أبو قلابة قاصا رافعا صوته في جنازة فقال:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق