استحضار ان زيارة المريض حق لاخيك عليك
قال(حق المسلم على المسلم خمس وذكر منها عيادة المريض)متفق عليه
لو كان ﻻخيك عليك دين ألا تأديه فهقه في العيادة إذا مرض دين له في رقبتك لا بد أن تأديه
2 - قال الرسول : " من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها "
رواه البخاري
1- قال الرسول : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة "
(رواه مسلم )
حرفة الجنة جناها
#عيادة_المريض
التنبيه لرقية المريض وطريقة الرقية وآدابها
في عيادة المريض تقوية لأواصر المجتمع المسلم وتحقيق للألفة بينهم.
قال صلى الله : (( إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ )) ... رواه مسلم ، ((خرفة الجنة أي جناها . شبه ما يحوزه العائد من ثواب بما يحوزه الذي يجتني الثمر )).
- قال صلى الله : (( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي . ((والخريف هو البستان)) .
- قال صلى الله : (( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا ))..حسنه الألباني في صحيح الترمذي
- قال صلى الله : (( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ ، فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا ))..صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
في عيادة المريض تقوية لأواصر المجتمع المسلم وتحقيق للألفة بينهم.
ربما الزيارة لا تأخد منا إلا دقائق معدودة ولها هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل فمن يضيع هذا
المَرض أصغَر رَسَآله تَقُول للإنسَان : {ما أضَعَفك}..!
فَ يَارب إشفي كُل مَن يحَتاج عَافيتك..!
ان الصحابة يفعلون السُنة لأنها “سُــنة”
ونحن نتركها لأنها ” سُــــنة ”!!
وحديث أبو بكر ما اجتمع في إلا دخل الجنة
وحتى لو كان المريض مغما عليه يعوده
الدعاء عند عيادة المريض
”لا بأْسَ طَهورٌ إِنْ شاءَ الله“ ”أَسْأَلُ اللهَ العَظيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظيمِ أَنْ يَشْفيكَ“
تقال (سبع مرات)
عيادة المريض
لقد بلغ من عناية الإسلام بالمريض أن جعل عيادته حقًّا من حقوقه على إخوانه المسلمين، و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، و يخفف عنهم .
و بعيادتنا للمريض نخفف عنه آلامه و أحزانه و نشعره بحبنا له، ونعوضه بعض ما حرم من القوة والصحة. و كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم, إذا افتقدوا غياب أحد أصحابهم, سألوا عنه, و إن كان مريضا عادوه.
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : إنا والله قد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وكان يعود مرضانا، ويتبع جنائزنا ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير…
عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حق المسلم على المسلم خمس, رد السلام, وعيادة المريض, وإتباع الجنائز, وإجابة الدعوة, وتشميت العاطس.
وعن البراء بن عازب, قال :أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ ، وَنَهَى عَنْ سَبْعٍ ، قَالَ : نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ ، وَعَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَآنِيَةِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ لُبْسِ الدِّيبَاجِ ، وَالْحَرِيرِ ، وَالإِسْتَبْرَقِ ، وَعَنْ لُبْسِ الْقَِسِّيِّ ، وَعَنْ رُكُوبِ الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ ، وَأَمَرَ بِسَبْعٍ : عِيَادَةِ الْمَرِيضِ ، وإتباع الْجَنَائِزِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَرَدِّ السَّلاَمِ ، وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ ، وَإِجَابَةِ الدَّاعِي
عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني؟, قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال :أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده, أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده. يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني؟ قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه. أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي. يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني؟ قال: يا رب وكيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلم تسقه. أما انك لو سقيته وجدت ذلك عندي.
عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك, فان دعائه كدعاء الملائكة .
عيادةالمريض حكمة فتذكره لنعمة الله عليه بالعافية، وأما للمريض فالتخفيف عنه والدعاء له. وما يتعلق بهما الألفة والمحبة.
من فقه عيادة المريض التنفيس له بالأجل
والتفاؤل والأمل
ولا يأتي بقصص المرضى الذين توفوا وقصص الأخطاء الطبية.
لكن شاهد ماذا صنع هذا
دخل احدهم على عروة بن الزبير يعوده لما قطعت رجله لالم اوجب عليه فعل ذلك من اكلة اصابتها فقال اقطعت رجلك قال نعم قال جيد قال اوجعك شديد قال نعم قال جيد ثم قال لا تغتم فانك لو رايت ثوابها لتمنيت ان الله قطع
رجليك ويديك واعمى بصرك ودق صلبك فكان مصاب عروة بعائده المزيد في نكده اكثر من مصابه مما قطع من رجله
ودخل اخر على مريض يشكو من راسه فقال لاهله لاضير اذا رايتم المريض هكذا فاغسلوا ايديكم منه
وعاد احدهم مريضا فقال ما بك قال وجع الركبة قال ان جريرا ذكر بيتا ذهب عني صدره وبقي عجزه وهو
وليس لداء الركبتين دواء فقال المريض ليت عجزك ذهب كما ذهب صدره
وعاد اخر مريضا فقال لاهله اجركم الله فقالوا انه لم يمت بعد قال يموت ان شاء الله
وعاد اخر مريضا وما اكثر الحمقى فلما خرج قال لاهله لا تفعلوا في هذا كما فعلتم بالاخر مات وما اعلمتموني
وعاد اخر مريضا فلما هم بالخروج قال لاهله احسن الله عزاكم فقالوا انه لم يمت قال قد عرفت ولكني شيخ كبير لا استطيع النهوض في كل وقت واخاف ان يموت فاعجز عن المجيئ لاعزيكم به
وعاد رجل الشعبي فابرم ثم قال له ما تشتهي قال اشتهي ان لا اراك
وعاد اخر مريضا فقال له ما تشتكي قال وجع الخاصرة قال والله كانت علة ابي فمات منها فعليك بالوصية يا اخي فدعا المريض ولده وقال يا بني اوصيك بهذا لا تدعه يدخل علي بعد هذه
قيل لاحد الحكماء ما حد الحمق قال هو قلة الاصابة ووضع الشيئ في غبر الموضع الذي وضع له
وقيل هو فقدان ما يحمد من العقل
قيل اوحى الله تعالى الى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وعلى كل عبد مصطفى اتدري لم رزقت الاحمق قال لا يا رب قال ليعلم العاقل ان طلب الرزق ليس بالاجتهاد
قال الشعبي اذا اراد الله ان يزيل عن عبد نعمته فان اول ما يغير منه عقله نسال الله السلامة
وصدق الشاعر حين قال
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
قال احد الحكماء لا تطلب حاجتك الى احمق فانه يريد ان ينفعك فيضرك فسكوته خير من نطقه وبعده خير من قربه وموته خير من حياته.
عيادة المريض عباده منسّيه عند بعض الناس وقد قال ﷺ :"من عاد مريضًا نادى مناد من السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً"
أمرنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بسبعٍ ، ونهانا عن سبعٍ ، فذكر:
" عيادةَ المريضِ"
لذا قال بعض العلماء أن عيادة المريض واجبة والصحيح أنها مستحبة وتتأكد بقد فرابة وقرب المريض من العائد
كلما كان للمريض حق عليك من قرابة أو صحبة، كانت عيادته آكد، وقد قيل باستحباب عيادة المريض، وقيل بوجوبها، وقيل بأنها واجب كفائي، وهو الأقرب.
مرض الحبيب فعدته
القول الثالث هو الأقوى من حيث مقارنة أدلة كل قول
وهذا القول اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
فمرضت من حذري عليه
وأتى إليّ يعودني
فبرئت من نظري إليه
من أجمل ماسمعت في عيادة المريض
نُسبت لكثيرين منهم أبوبكر الصديق
من فضائل وثمار عيادة المريض أن الملائكة تصلي على العائد وتستغفر له.
✽ ومن آداب عيادة المريض:
١٦_تستحب أن تكون العيادة في أول المرض لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض فعده».
هل الاتصال بالهاتف يغني عن العيادة
من صور الرّعاية التكافُليّة عيادةُ المريض
ولا شكّ بأنهُ واجبٌ ديني وتربويّ حث عليه الإسلآم ،
فلا يبخل أحدكم بإدخال السُرور على إخوَانه . .
من أهم أهداف عيادة المريض رفع معنويات المريض وأهله ومواساتهم والدعاء للمريض بالشفاء ونشر الأمل بفضل الله ورحمته الواسعة ،،،
#عيادة_المريض
للمريض: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]
64- وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء: عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق