الخميس، 16 يوليو 2015

وداع رمضان

‏أيام قليلة ونودع شهر #رمضان:

اللهم اختمه لنا برضوانك،والعتق من نيرانك،واجعلنا فيه من المقبولين،وأعده علينا أعواما عديدة ونحن في صحة وعافية

‏قال ابن رجب رحمه الله :
" كيف لا تجري للمؤمن على فراق رمضان دموعُ، وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليهِ رجوعُ ؟!!"😢

  لطائف المعارف٢١٧/١
بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً
      كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُُ

فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا          
          وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبل ُ

إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً
       هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟

لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً
        هوَ والذي في شهره لا يعملُ

رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ
          ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ

رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي 
           في قادم الأيامِ أم نتقابل

يها الضيف تمهل
كيف ترحل؟
والحنايا مثقلات
والمطايا تترجل؟
كيف ترحل؟
هل عتقنا !
ام بقينا في المعاصي
نتكبل
أيي شهر الصيام فدتك نفسي تمهل....

فلا يظهر لنا مانع من تداول أمثال تلك الرسائل طالما كان المقصود منها تنبيه الناس من غفلتهم ووعظهم بانصرام مواسم الخيرات وانفضاض سوقها، بعد أن ربح فيها من ربح وخسر فيها من خسر، ومن ثم يأخذون العظة والعبرة
وقد عقد الحافظ ابن رجب في كتابه: لطائف المعارف ـ مجلسا في وداع رمضان، تحدث فيه عن فضل الشهر الكريم، وذكر أبياتا في وداعه، كما أورد طرفا من أقوال السلف وأحوالهم في ذلك، فراجعه إن شئت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق