روي في الحديث:(يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشركٍ أو مُشاحنٍ).
وحرمان المشرك والمشاحن من المغفرة ليس خاصاً بهذه الليلة ،
ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (تُفتح أبواب الجنة يومَ الاثنينِ ، ويومَ الخميسِ ، فَيُغْفَرُ لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً ، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيُقال : أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا ، أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا ، أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا).
فلا بد أن يراجع المؤمن علاقته مع ربه والناس من حوله في كل لحظة و يوم وليس يوما واحدا في السنة.
فاحرص على تطهير قلبك من الشرك ومن كل شحناء فإنهما يحبسان عنك مغفرة الذنوب وحط الخطايا.
فسلامة الصدر من أسباب التوفيق والمغفرة {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}
سئل الشيخ ابن باز :عن سبب محبة الناس له فقال:"لا أعلم في قلبي غلاً على مسلم ولا أعلم بين اثنين شحناء إلا سارعت للصلح بينهما"
تسامحوا فرحلة الحياة قصيرة ، ولحظة الرحيل وشيكة.
وتقاربوا فالعمر لحظة ومصير الأجساد هو التراب و تبقى المواقف والذكريات.
قال حكيم: لذة التسامح أطيب من لذة التشفي،
فالأولى يلحقها حمد العاقبة، والثانية يلحقها الندم .
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً بالطوب يرمى فيعطي أطيب الثمر
نسأل الله تعالى أن يشملنا برحمته وعفوه ومغفرته.(@drsalem283)
https://www.youtube.com/watch?v=Fu9czDKV4Jo&feature=youtube_gdata_player
السبت، 22 يونيو 2013
تسامحوا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق