سئلت عن مدى صحة حديث : (يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشركٍ أو مُشاحنٍ) .
الجواب:
اختلف العلماء في تصحيحه وتصعيفه .
وأكثر العلماء على تضعيفه، كما صرّح بذلك الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله .
وصححه بعض أهل العلم ، منهم : الإمام ابن حبان ، والشيخ الألباني رحمهما الله تعالى.
وحرمان المشرك والمشاحن من المغفرة ليس خاصاً بهذه الليلة ، ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (تُفتح أبواب الجنة يومَ الاثنينِ ، ويومَ الخميسِ ، فَيُغْفَرُ لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً ، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيُقال : أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا ، أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا ، أَنْظِروا هذين حتى يصطلحا).
فلا بد أن يراجع المؤمن علاقته مع ربه والناس من حوله كل يوم وكل أسبوع وليس يوما واحدا في السنة.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن تشملنا رحمته وعفوه ومغفرته ، وأن يجعلنا من المرحومين الفائزين لا من المحرومين الخاسرين .
السبت، 22 يونيو 2013
مدى صحة حديث : (يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق