المتدبر لسورة الكهف
يوقن أن في طي المحن منحاً
فليس كل ما نفقده يعد خسارة
فقد يريد الله تبديل النعمة بخير منها
{فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما}
فإذا حفظك الله فلن تضيع مهما كنت ضعيفا
فاصبر على الشدائد ،فكم في طي المكروه من الفوائد
خرق الخضر السفينة فظن موسى أنه عابها فكان ذاك سبب إنقاذها.
تأمل:
●لو لم تُخرق السفينة لسُلبت
●ولو لم يُقتل الغلام لأشقى والديه
●ولو لم يُقم الجدار لضاع حق اليتيمين
فالخضر ارتكب ما أنكره موسى عليه اتقاءً لضرر أكبر قد يصيب أصحابها
كذلك هي الأقدار الإلهية.. نرى فيها الضُّر.. لكنها تقي مما هو أضر
فقد يكون الخلل الذي يحصل في حياتك هو سر نجاحك ونجاتك من أمر قد يدمرك
فلا تنسى قراءة سورة الكهف بتدبر لتعلم أنه لو فتحت سحب الغيب لنا⛅
لما اخترنا إلا ما اختاره الله لنا
فـإن لله تعالى أسراراً وخفايا ما كنا لندركها لولا الإيمان بأقداره {رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} (@drsalem283)
الخميس، 20 يونيو 2013
أقرأ سورة الكهف كل جمعة بتدبر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق