📝قصة قصيرة ..
مات أبوه وهو في بطن أمه..
ماتت امه وعمره ٦ سنوات..
عاش في بيت جده الحنون فمات وعمره ٨ سنوات..
ثم عاش في بيت عمه، حماه ورعاه
تزوج امرأة وأحبها
فما لبثت أن ماتت هي وعمّه في عام واحد
مات أولاده الذكور جميعاً وهم صغار
وماتت جميع بناته في حياته في ريعان شبابهن، عدا واحدة
قُتل عمه الآخر ومُثِّـل بجثته وأُكِلت كبده
طُرد ولحقه الغلمان يسبونه ويرمونه بالحجارة
كُسر فكّه .. وسال دمه
ربط على بطنه حجرين من الجوع!
ومع كل هذا الألم.. يضرب الحجر بمعوله ويصيح:
«الله أكبر.. أُعطيتُ مفاتيح الشام ..
أُعطيتُ مفاتيح فارس..
أُعطيتُ مفاتيح اليمن »
يقوم الليل حتى تفطرت قدماه ..
مبرراً ذلك بقوله: « أفلا اكون عبدا شكورا »
صلى عليه ربنا وسلّما
ما غردت في أيكها طير السما
ﷺ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق