"لا تقسروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"
علي بن ابي طالب
لا تربوا اولادكم كما ربّاكم آباؤكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم
العملية التربوية تتعقد مع تعدد وسائل الإعلام والتواصل الحديث
فيما مضى كنا نعاني من الإعلام
والذي هو عبارة عن الراديو والتلفاز والصحف والمجلات
وأما الآن فوسائل التواصل الحديثة والكثيرة والمتوعة والتي في متناول الصغير قبل الكبير
تشكل منافسة شرصة في تشكيل النشأ وتشكل مظاهر سلوكية ونفسية خطيرة
فضرت على بعض المجتمعات إيجاد مصحات لعلاج بعض أمراضها.
إلا أننا يمكن أستغلالها بطريقة مثلى وبناءة
من صور التربية على الإيجابية: التربية على تحمّل المسئولية؛ والتي لا يحققها شيء مثل رفع الاهتمامات، مع رفع القدرات، والإمكانيات.
علم ابنك يعتمد على نفسه ويتحمل نتيجة اختياراته
علم ابنك مشاركة الآخرين في طعامه أو ألعابه حتى لا يشب على الأنانية.
علم ابنك الصدق، عن طريق عدم تخويفه من العقاب.
علمي ابنك إن الفشل ليس نهاية الطريق وإنما هو خطوة للوصول للطريق الصحيح.
احترام الآباء لأبنائهم يغرس فيهم العزة والكرامة والثقة بالنفس، ويعلمهم كيف يحترمون الآخرين
اهمال تربية الأطفال وتركهم يفعلون ما يشاؤون تحطيم لنفسياتهم وله نتائج تشبه إلى حدٍ كبير نتائج القسوة والترصّد (التربية الإيجابية لين مع حزم)
قسى ليزدجرا
ومن يك حازما فليقسو أحيانا على من يرحم
من أهم قواعد التربية التركيز وتنمية الجوانب الإيجابية لدى الطفل بمدحه ومنحه فرصاً أفضل لينجز وليس إحاطته بسياج من الحماية الزائدة والدلال.
5. لا تتوقع من طفلك المثالية فجميع الأطفال بل الكبار يرتكبون الأخطاء ومعظمها غير متعمدة
6.القسوة الشديدة من قبل الوالدين تُنمي لدى الطفل صفة الكذب تجنبًا للعقاب، وتخلق فيه شخصية عدوانية ومتمردة
7.حماية الطفل بشكل مفرطة تؤدي لنقص ثقة الطفل بنفسه وعدم تحمله لمسؤلياته في المستقبل
العلاقة الإيجابية نصف التربية
وتجربة سيف بن سليمان مع ابنه حمد كون منه شاعرا و صاحب ثقافة تراتية ثرية وشاب اجتماعي وإعلامي ومتحدث لبق وتعقد له البرامج والندوات والاستضافات الجماهيرية
كل ذلك بالتربية الإيجابية منذ نعومة أظفاره وهو يعطيه الثقة ويشجعه
إن معيار النجاح في تربية الأبناء التربية الإيجابية هي تفاهم الأبوين في توزيع المسؤوليات وتقسيم الأدوار القائم على المشاركة والمتابعة معا.
السبت، 31 يناير 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق