أدركتُ حينها معنى الحياء وتذكرتُ قوله تعالى: ((فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى استحيَاءٍ)) [القصص: 25].
وأخذتُ أفكر كيف كان الحياء في زمن الحبيب صلى الله عليه وسلم وكيف أصبح في زمننا… شتان والله بين الصحابيات اللاتي يلتصقن بالجدار من شدة حيائهن من الرجال و(بعض) فتيات اليوم اللاتي يخاطبن الرجال من دون حاجة وبصوت عال وربما بتغنُّج ودلالٍ!
وتناسيْن قول الله عز وجل: ((فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا)) [سورة الأحزاب: 32].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق