سمع ﷺ أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقرأ القرآن بالليل في مسجده الشريف فلما كان الغد ، قال له ﷺ:
" لقد أُوتيت مزماراً من مزامير آل داوود ".
(لو رأيتني وأنا أسمع لقراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود) بمثل هذا الثناء النبوي لأصحاب المواهب (النافعة) تنمو الإبداعات ..
قال : لو علمت أنك تسمعني لحبّرته لك تحبيرا ..
إن المراد هو : أن التحفيز بالثناء يدعو للمواصلة والتطوير ..
وفقك الله
٥- كان نبينا يحب تلاوة أبي موسى، وقف هو وعائشة ليلة عند باب بيته يستمع إلى قراءته فلما رآه من غد قال له : لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : [ لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود ] متفق عليه
صح من حديث أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو رأيتني وأنا أستمع قراءتك البارحة لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود، فقلت يا رسول الله، لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرًا.
كان عمر بن الخطاب يقول لأبي موسى: ذكرنا ربنا الله، فيقرأ (أي القرآن). وعن أبي عثمان النهدي قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري صلاة الصبح فما سمعت صوت صنج ولا بربط (من آلات العزف) ولا وتر أحسن من صوت أبي موسى الأشعري رصي الله عنه.
كان داود عليه السلام يرتل آيات التعظيم لله فتجاوبه الجبال بالتسبيح: (ولقد آتينا داوود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير) أوبي أي سبحي معه
أعطى ﷲ داودحسن الصوت وأمر الجبال بترجيع صوته
كان نبي الله داود من أحسن الناس صوتا كانت الجبال والطيريسبحان معه عندما يقرأ الزبور.
سبحان الله
الجبال والطير تسبح
{ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير}
وفي الحديث:
(فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله منه)
(ولقد آتينا داوود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد) [سبإ:10]
المشاعر الصادقة يشترك فيها الكون كله ..
"ياجبال أوبي معه والطير"
"إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق"
( ياجبال أوبي معه والطير )كانت الطير إذا مرت بداودعليه السلام فسمعته وهو يقرأ الزبور تقف في الهواء وتُسبح معه ، وتجيبه الجبال وتسبح تبعا له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق