الأحد، 7 سبتمبر 2014

يزيد بعض مخلوقاته على بعض
في صفة خلقها
وفي القوة
وفي الحُسْن
وفي زيادة الأعضاء
وفي حسن الأصوات ..
‏كذلكَ  اللهُ  كلّ َ وقتٍ
يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ ... أبو فراس الحمداني
‏قال تعالى " يزيد في الخلق ما يشاء "

قال الزهري : حسن الصوت

فسبحان الله من وهب
‏غير العادي من البشر، ممن أوتي موهبة ما، أو قدرة ما، هو ممن ينطبق عليه قوله تعالى:{يزيد في الخلق ما يشاء}.
من رزق موهبة وصرفها في معصية الله فقد حول نعمة الله كفرا
‏قال رسول الله (ص) : حسّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً ،
وقرأ (ص) :{ يزيد في الخلق ما يشاء } .
‏قال ابن شهاب في تفسير قوله تعالى : " يزيد في الخلق ما يشاء " قال : حسن الصوت.

فاستعمله في طاعة الله
قرئ في الشاذ: "يَزِيدُ في الحلق" بالحاء المهملة

تفسير ابن كثير
‏قال بعضُ أهل التفسير في قول الله تعالى: {يزيد في الخلق ما يشاء} هو الصوت الحسن.
‏( يزيد في الخلق ما يشاء ) قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- معلقاً على الآية : هي الزيادة في الصوت الحسن والوجه الحسن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق