يزيد بعض مخلوقاته على بعض
في صفة خلقها
وفي القوة
وفي الحُسْن
وفي زيادة الأعضاء
وفي حسن الأصوات ..
كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍ
يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ ... أبو فراس الحمداني
قال تعالى " يزيد في الخلق ما يشاء "
قال الزهري : حسن الصوت
فسبحان الله من وهب
غير العادي من البشر، ممن أوتي موهبة ما، أو قدرة ما، هو ممن ينطبق عليه قوله تعالى:{يزيد في الخلق ما يشاء}.
من رزق موهبة وصرفها في معصية الله فقد حول نعمة الله كفرا
قال رسول الله (ص) : حسّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً ،
وقرأ (ص) :{ يزيد في الخلق ما يشاء } .
قال ابن شهاب في تفسير قوله تعالى : " يزيد في الخلق ما يشاء " قال : حسن الصوت.
فاستعمله في طاعة الله
قرئ في الشاذ: "يَزِيدُ في الحلق" بالحاء المهملة
تفسير ابن كثير
قال بعضُ أهل التفسير في قول الله تعالى: {يزيد في الخلق ما يشاء} هو الصوت الحسن.
( يزيد في الخلق ما يشاء ) قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- معلقاً على الآية : هي الزيادة في الصوت الحسن والوجه الحسن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق