الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

‏كل نفس ذائقة الموت
وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله
لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم
أينما تكونوا يدرككم الموت
(لو كانوا عندنا ما ماتوا)
وهذا كذب منهم
(قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم)
‏ورأي أصحابه، وتزكية منهم لأنفسهم، فرد الله عليهم بقوله: {قل لو كنتم في بيوتكم} التي هي أبعد شيء عن مظان القتل {لبرز الذين كتب عليهم [26/30]
‏" قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم" تشعرني بالاطمئنان

لا ينجي حذر من قدر تقدم وواجه الحياة وتوكل على الله
‏عزيزي يا من تخاف ع الأرواح،ألم تقرأ قول الله تعالى "قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كُتب عليهم القتل إلى مضاجعهم"؟ فلا تقل كما قال المنافقون
‏ثق بربك ولا تحزن
فلن ينجي حذرٌ من قدر ولكل أجل كتاب
" قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم "
ما أصحاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب...
‏من فوائد الكتاب :
أن الإنسان يسير بقدميه إلى الموضع الذي كتب الله وفاته فيه ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كُتب عليهم القتل الى مضاجعهم)
‏" مشيناها خطى كتبت علينا.. و من كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بأرض.. فليس يموت فى أرض سواها"
‏وارزقُُ لـــنــــا مــــتـــفــرقـــات
فـــمــن لــم تـأته مـنــــا أتهـــا

ومــن كُـــتبـت مــنيته بـــأرضٍ
فليس يموت في ارضٍ سواها
وقصة سليمان والذي كان سبموت في الهند

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق