{وقالت هيت لك قال معاذ الله}
ليس بين الجملتين أداة عطف توحي بالتريث
لم يترك فراغا زمنيا للتفكير
فكن صارما مع الشهوات قبل أن تحرقك
{معاذ الله}كلمة عظيمة قالها يوسف عليه السلام في لحظة إغراء وغواية وخلوة..
قد يتكرر علينا هذا الموقف كثيرا ونحن أمام الشاشات
وفي الخلوات
وإغراء الشيطان
والنزوات
ولكن من القوي الذي يقول:{معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون}
قلها وأطلقها مجلجلة:{معاذ الله}
أما مغريات الحياة وفتن الزمان
وأعلم أنها قد تتكر العروض عليك:{ولقد راودته عن نفسه فاستعصم}
فكن ثابتا شامخا لا تتراجع ولا تنهار أمام الفتن
حتما سيعوضك الله خيرا من المعصية وذلها عزا ورفعة ودرجات في الدنيا وبعد الممات.
{كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}
نصيحه:لا تجربوا المعاصي
فبعضها له ذل وأثر قد لايزول بالتوبة ولو بعد مدة.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه :"إن العبد ليخلو بمعصية الله تعالى فيُلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر".
https://twitter.com/drsalem283/status/445379566509379585
الأحد، 16 مارس 2014
معاذ الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق