☆أهلي وأحبابي
أبشركم : فقيدنا الغالي [الشيخ:ارحمه الشويهي].
جميع الدلالات والشواهد والرؤى
قد تواترت على كرامته عند الله تعالي:
وهذه ثمان دلالات بعدد أبواب الجنة
نسأل الله أن ندخل وإياه منها:
1-أنه شاب نشأ صالحا:
قالﷺ:(سبعةٌ يظلُّهم الله تعالى في ظلِّه،يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه:..وشابٌّ نَشَأَ في عبادة الله،..)
بل وداعية لله تعالى
والله يقول:{ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}.
2- كثرة أصحابه من الصالحين:
قال بعض السلف :"استكثروا من الأخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة".وشاهد ذلك ما جاء في الصحيحين:(فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ).
3- أنه أبتلي سبع سنين بالمرض: والنبيﷺ قال:(ما يزال البلاء بالمؤمن.. حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).
4-أنه مات بسرطان في البطن: والنبيﷺ:عد(المبطون شهيدا).
فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء.
5-وفاته يوم الجمعة من علامات حُسن خاتمته :
قالﷺ:(ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا
وقاه الله فتنة القبر).
6-الحضور الغفير لجنازته:
وجميعهم قالوا :"لم نشهد لها مثيلا".
وقد قالﷺ:(ما من رجل مسلم يموت,فيقوم على جنازته أربعون رجلا,لا يشركون بالله شيئا؛إلا شفعهم الله فيه)(ما من رجل يصلي عليه ثلاثة صفوف؛ إلا قد أوجب).
يعني:وجبت له الجنة.
7-أن جميع الناس شهدوا له بالصلاح والصدق والإخلاص والمحبة الصادقة:
وقد قالﷺ:(مَن أثنيتم عليه خيرًا،وجبتْ له الجنَّة،..أنتم شُهَداء الله في أرضه).
8-أن الرؤى والمنامات تواترت في إكرام الله له:
وهذا مصداقه قولهﷺ:في قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} :(هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ).
فهنيئا له حسن الخاتمة ونسأل الله لنا حسن الختام.
وأن يجمعنا به ووالدينا مع{ النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.
كتبه الداعي له حيا وميتا:
أخوه:د/سالم بن علي بن ارحمه
وداعاً حبيبي لا لقاء إلى الحشر
وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر
صبرت لإني لم أجد لي مخلصاً
إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
الأحد، 27 أكتوبر 2013
بشرى في فقيدنا الغالي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق