{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ،وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ}.
هذه قاعدة ربانية،فمن ينصر دين الله ويعين عباده ويؤيد جنده ينصره الله ويعينه في الدنيا والآخرة .
فالجزاء من جنس العمل.
وأحسن العشماوي حين قال:
أيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ
أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ؟
أو ما تُبصر في الشام ظلماً
أو ما تُبصر أطفالاً تموتُ؟
أو ما يُوقظ فيك الحسَّ شعبٌ
جمعُه من شدَّة الهول شَتِيتُ؟
أرضه تُصلى بنيران رصاصٍ *
وشظايا هُدمت منها البيوتُ
أو ما تُبصر آلاف الضحايا
ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيتُ؟
شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيمٍ
ما لها في زحمة الأحداث قوتُ
تأكل الأخضر واليابس حربٌ
كل ما فيها من الأمر مقيت ُ
أين منها مجلس الأمن وماذا
صنع الحلفُ وأين الكهنُوتُ؟
أيها العالمُ ما هذا التغاضي
كيف وأرى صوتك العالي الخفوتُ؟
أو ما صُنعت قوانين سلامٍ
عجزت عن وصف معناها النُعـوتُ؟
أيها الأحباب في الشام صبراً
إن من ينصر حقاً يستميتُ
إن يكن للروس آلات قتالٍ
فلنا في هجعة الليل القنوتُ
https://www.youtube.com/watch?v=HNlNnm2169s&feature=youtube_gdata_player
ملاحظة:شعر العشماوي كان في أحداث الشيشان حورته إلى أحداث الشام فهي شبيهة ببعضها والتاريخ يعيد نفسه.
https://mobile.twitter.com/drsalem283/status/339416481894920193
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق