الخميس، 21 مايو 2015

الإعتذار الخفي

ناظر فقيه من الفقهاء الإمام أبا حامد الإسفرايني الفقيه الشافعي الكبير، فأساء الفقيه إلى الشيخ أبي حامد أمام الناس، ثم جاءه في الليل معتذراً فأنشأ أبو حامد هذين البيتين:
جفاءٌ جرى جهراً لدى الناس وانبسطْ
وعذرٌ أتى سِرَّاً فأكَّد ما فرطْ
ومن ظن أن يمحو جليَّ جفائِهِ
خفيُّ اعتذارٍ فهو في أعظم الغلطْ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق