الاثنين، 16 مارس 2015

7كم مرة حفت بنا المكاره؟!
وأحاطت بنا الخطوب؟!
وادلهمت بنا الملمات
حتى يقول بعضنا هذه مهلكتي
‏﴿قل ﷲ ينجيكم منها ومن كل كرب﴾
ينجي الله خلقه من الكروب و الملمات والخطوب
‏تنبيه : قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب " سبحان الله كم من كرب أحاط بنا إحاطة السوار بالمعصم أخرجنا الله منه ولا نشكر ، ، !!
‏كم مرة خفنامن الموت فما متنا

كم مرة ضاقت بناالسبل وتقطعت بنا الحبال فإذا هوالفتح والنصروالخير والبشارة

(قل الله ينجيكم منها ومن كل كربٍ)
‏تتنوع المصائب على العبد
وفي كل مصيبة يقول أحدنا هي مهلكتي
ثم يأتي الخير والفرج والبشارة من الله
يقول سبحانه﴿قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب﴾
‏"قل الله (ينجيكم) منها ومن (كل كرب)"
هذا في شأنِ المشركين
كيف بالموحدين

كلُّ كربةٍ مهما عظمتْ إلى زوال بإذن الله .
‏﴿قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب، ثم أنتم تشركون﴾

كشف الله كربتهم مع علمه أنهم سيشركون، فكيف به مع كربة من قال لا إله إلا الله ؟ *
‏دعاء من اشتد عليه فقر أو فاقه او هم قال تعالى (( قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ))!!!: *الـلـهـم

يا سابغ النعم,...
‏#Syria الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون..ماأجمل هذا العطف "ومن كل كرب"..مو بس منها..كمان من كل كرب..قليلا ماتذكّرون
‏والابتلاء يقرب المؤمن من الله ، فالمؤمن المبتلي لايجد سبيلاً للخلاص إلا الدعاء والتضرع لربه ، قال تعالى (قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب) (8)
‏ثق تماماً أن كل كرب يحيق بك فالله يتولاك دونه ما دمت تقف بين يديه ضارعاً، ألا تقرأ(قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه
سمعت هاتف يقول( قل لله ينجيكم منها ومن كل كرب)واستيقظت
وفعلا بعد ٤ شهور فرج الله عني
وقصة أم الإمام البخاري ورؤية ابراهيم
‏ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﺻﺮﺗﻚ ﻫﻤﻮﻣﻚ .. ﻭﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑﻚ ﺃﻭﺟﺎﻋﻜﻚ .. ﺭﺩﺩ ﻗﻮﻟﻪ ﺟﻞ ﻓﻲ ﻋﻼ‌ﻩ : (ﻗﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﺮﺏ ).
كم مرة

كم مرة حفت بك المكاره***
خار لك الله وأنت كاره..
فأحسن ظنك بربك اللطيف الذي يقول: " أنا عند حسن ظن عبدى بى فليظن بى ماشاء.."

‏كم مرةِ حفت بك المكاره
خار لك الله وانت كاره؟

كم مرة خفنا من الموت فما متنا؟!
وكم مرةٍ رهبنا من الكوارث فنجونا؟!

‏تأمل حالة مريم:
"ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا"
وإن في بطنها-من أولي العزم-رسولا نبيا!!
كم مرة حفت بك المكاره...خار لك الله وأنت كاره
ويدعو الإنسان بالشر..

‏في مكاره عباده. وقيل: العاقل لا يجزع لأول نكبة ولا يفرح بأول نعمة، فربما أقلع المحبوب عما يضر وأسفر المكروه عما يسر.
كم مرةٍ حفت بك المكاره
‏لا تقلْ دنيايَ ضاقت
فرج الله قريبُ
إن تغبْ أفراح يومٍ
فالأماني لا تغيبُ
إن وعد الله حقٌّ
من دعاهُ لا يخيبُ .

‏فنعم الرب من مولى مجيب
ولا تشكو لغير الله ضراً
فليس لغيره كشف الكروب
ولا تركن لغير الله يوماً
فكم من كربة عظمت وجلت
تجلت فيك عن فرج قريب

وإن تناهت...

وماهي إلا لحظات وكأن شيئا لم يكن

يا    من    تحل       بذكره        عقد   النوائب     والشدائد
يا   من   إليه     المشتكى        وإليه   أمر   الخلق     عائد
يا   حي    يا    قيوم      يا        صمد  تنزه   عن     مضادد
أنت   العليم    بما      بلي        يت به  وأنت  عليه    شاهد
أنت    المنزه    يا      بدي        ع  الخلق  عن  ولد    ووالد
أنت  الرقيب  على     العبا        د وأنت في الملكوت واحد
أنت   المعز    لمن      أطا        عك  والمذل   لكل   جاحد
إني    دعوتك      والهموم        م  جيوشها  قلبي     تطارد
فرج     بحولك       كربتي        يا  من  له  حسن    العوائد
أنت   الميسر      والمسب        بِب  والمسهل    والمساعد
يسر   لنا    فرجاً      قريباً        يا     إلهي     لا       تباعد
فخفي    لطفك       يستعا        ن به على الزمن    المعاند
كن  راحمي   فلقد     أيس        ت  من  الأقارب    والأباعد
وعلى  العدا  كن    ناصري        لا  تشمتن  بي     الحواسد
ثم   الصلاة   على   النبي        وآله      العز        الأماجد
ما  جن   ليل   أو   سجى        أو   خر   للرحمن     ساجد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق