لماذا جعلت نورك وراءك❗❓
.
قصه أقصها عليكم ..
فاعيروني انتباهكم من فضلكم ..
.
الحكاية أن رجلا ميسوراً عاش في أم القرى قبل نحو مائة عام وكان له خادم مملوك يخدمه في جميع شؤونه الخاصة فإذا أذن مؤذن المسجد لصلاة الفجر أيقظه مملوكه وقدم له أبريق الوضوء وأشعل الفانوس، ومشى امامه نحو المسجد، وذلك قبل عهد الكهرباء بل قبل
«الأتاريك» حيث كانت الشوارع متربة والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة ويكون الظلام دامساً من بعد غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي، فلما رأى ذلك الميسور تفاني مملوكه وخادمه قال له ذات يوم : اسمع يا سعيد..
لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حراً بعد وفاتي مكافأة لك على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنوات فسكت الخادم ولم يعلق على ما سمعه من سيده!.
وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الميسور فتعجب من فعلته وقال له: ما لك يا سعيد؟ لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي الطريق نحو المسجد ؟! فأجابه خادمه بقوله: أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك.. عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، ولماذا تجعلني أتمنى موتك حتى أنال حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله.. ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفياً لك حتى لو نلت على يديك حريتي ؟!.
وفهم الرجل الدرس جيداً وقال له : أنت يا سعيد حر من هذه اللحظة، فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البر من هذه اللحظة.
أما الدرس الذي علينا الاستفاده منه في هذه الحكاية فهو أن نقرر تنفيذ أي عمل خيري من فضول أموالنا في حياتنا بدل أن نوصي بها بعد وفاتنا حتى نجعل نورنا أمامنا بدل أن نجعله خلفنا، وهنا العبره نقول لكل من يتحدث عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام أو مدرسة تحفيظ قرآن من أمواله بعد وفاته نقول لهم : وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟؟؟ ولماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم تقدمون وتعجلون الخير لأنفسكم وتضيئون دروبكم خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك؟!
فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا*
جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم (نورهم يسعى بين أيديهم و بايمانهم)
راقت لي فنقلتها لكم ومنكم لمن تحبون نيه واجر صدقه تستمر بإذن الله تعالى..
خذ مصباحك بيدك ولا تجعله بيد غيرك، فيحرمك الضياء والنور !!
أصنع سعادتك بنفسك ، ولا تكن سعادتك مرهونة بيد غيرك !!
من لم يضئ مصباح سعادته بيده، تخبط في ظلام تعاسته بيد غيره !!
إن لم تُسعد نفسك في حياتك، فحرياً بغيرك ألا يسعدك بعد موتك !
أعجبه لون الشاي الزاهي في كوب صديقه فلم يتمالك نفسه حتى طلبه منه فلما رشف منه فإذا هو مر
فقد تكون هذه هي حقيقة ما نتمناه في أيدي الآخرين
ربما نفقد الاستمتاع بما وهبنا الله من النعم بسبب النظر إلى ما في أيديهم ونتمني أن نكون مثلهم أو نحيا مثل حياتهم
وربما حقيقة أمرهم مختلفة تماماً عما تبدو لنا
ولو كشفت لنا الأقدار ما اخترنا إلا ما اختاره الله لنا 🌷
🍇🍇اشترى احد التجار كيلوين من العنب وقال لخادمه احمله للبيت واعطه لزوجتي
وذهب هو لدكانه وعند الظهيره ذهب لبيته وطلب العنب ليأكله .
فقالت له زوجته لقد اكلته انا واولادك .
فقال لقد شريت كيلوين ولم تضعوا لي حتى حبة !
فقام وخرج من البيت وزوجته تناديه وذهب لدلال العقار وقال له اريد افضل قطعة ارض .
وشراها وذهب الى بناء البيوت .. وقال له تعال معي واراه الارض .
وقال له اريد ان تبني لي مسجدا .. والان تبدأ امامي .
فاحضر العمال وقاموا ببداية البناء ورجع الى بيته .
فقالت له زوجته اين كنت ؟ فقال لها الان اموت وانا مرتاح البال لانكم لم تضعوا لي حبة عنب وأنا حي وموجود بينكم .. فكيف آمنكم على حلالي بعد موتي ..
والان عمر هذا المسجد ٤٠٠ عام .
فياأيها الانسان قدّم لنفسك قبل الموت ..
فلا تعتمد اخي المؤمن على احد لفعل الخير نيابة عنك حتى اعز اولادك .
قصة تستحق ان ترسل الى الأحباب .
إلى متى يا خبل ؟
مقال بلهجة عامية، لكنه من القلب.
كتبه/ فاعل خير.
دخلت يوماً مكتب عقاري في الرياض وكان للتو خرج منه صديق لي قديم. رأيته ولم ينتبه لي فسلمت على صاحب المكتب فرد علي وسألني:
تعرف هذا الرجال اللي مشى من شوي ؟
فقلت : نعم اعرفه هذا فلان الفلاني وساكن في طرف الحي من الجهة الغربية تبي منه شي ؟. وش العلم ؟
فقال : ابد والله الرجال هذا انا كان ودي أعرف اسمه، وقال : هذا الرجل كل سنة يجي في هذا الوقت ويسألني هل عندك بيوت أهلها عاجزين عن تسديد الإيجار ؟
فأذكر له كم بيت وهو جزاه الله خير يسدد عنهم ويقول خبرهم انه سددها عنهم فاعل خير ويمشي !
فقلت : والله هو رجال معروف بالخير والله يبارك له في ماله وعمله. وسكت .
وقلت في نفسي :
إلى متى يا خبل - اعني نفسي - الناس تعمل لآخرتها وتخفي عملها وانت المسكين مضيع عمرك. لا في الدنيا فلحت ولا في الآخرة اجتهدت !!!
خلصت شغلي مع راعي المكتب ورجعت البيت
ولا يزال الموضوع يرن في راسي وتذكرت ابو بكر الصديق وقصته مع المرأة العجوز العمياء ولمت نفسي ...
الحاصل اني نسيت مثل كل الناس !
وبعد يومين والا تكلمني اختي قالت ابيك في موضوع خاص. قلت : خير ان شاء الله ؟
قالت : بس ترا ما ابي احد يدري قلت : ابشري، هاتي وش عندك ؟
قالت : انا جمعت مبلغ وابي ابني مسجد واللي ابيه منك توصل المبلغ. وتتكتم على الموضوع
انا هنا مو تفاجأت بس انا اصبت بصدمة .. خيرية - إن صحت التسمية - يا جماعة اختي هذي راتبها أحسن من حافز بشوي وراتبي بلا مبالغة مثل راتبها أربع مرات وما بنيت مسجد ولا حتى سبلت برادة !!!
يا الله !! اثري خبل من جد !!!
ليه ؟؟؟. ليه انا مضيع نفسي لها الدرجة ؟
حسيت للحظات اني ضايع وسط ناس كل واحد منهم يملك. جبال من الأعمال الصالحة ومخفيها !!
وتخيلت نفسي واقف وسط الناس يوم الحشر وكل ربعي وجماعتي واخواني حولي بس كل واحد منهم طلع مخفي عمل صالح كان يعمله سراً بينه وبين ربه. وانا مفلس يد ورا ويد قدام ما عندي الا صلاتي اللي كلها هواجيس وبيع ومشترى !!
يا الله !! صدق اذا قالوا غبينة !!
وهو اصلاً اسمه يوم التغابن. عشان كذا ويا مالك من الغباين في ذاك اليوم !... الله يجيرنا واياكم ...
الحاصل اني بعد هالموقفين صرت ادقق واشوف الناس من حولي كيف عايشين دنياهم وآخرتهم ،
ولقيتهم يسولفون معك ويراسلونك ويبتسمون في وجهك وياكلون معك ويكشتون ويضحكون .... لكن الله وحده يعلم وش قدم كل واحد منهم لنفسه .. في دنياه وفي دينه !
نصيحتي لك. ولنفسي :
اذا تبي تخلص نفسك يوم القيامة لا يغرك ضحكهم ولا سوالفهم ... قدم لنفسك عمل تلقاه قدام واحرص ان يكون سراً بينك وبين ربك وادرك نفسك قبل ان يقال : مات !!
وصلتني ولامست جرحي
وشاركت أحبتي فيها !!
لاتفوتون القراءة
قال رجل للشيخ ابن عثيمين:
لدي مال وأريدأوصي أولادي
ببناء مسجد بعد موتي
فقال الشيخ :
إن دخلت مغارة مظلمة تضع السراج
أمامك أوخلفك ؟
تأملوها !
يقصد ان يبني المسجد في حياته ؛
فهو كالسراج يضئ أمامك لاخلفك !
وهذا يدل على تفضيل الوقف على الوصية ؛
لأنه يقوم عليه في حياته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق