الاثنين، 8 يونيو 2015

إخواني - أخواتي في الله // هذه آداب ونصائح مهمة لك كي تستفيد من استخدام وسائل وشبكات التواصل الإجتماعي مثل : الواتس آب Whatsapp - وتويتر Twitter - والفيس بوك Facebook - والبلاك بيري BlackBerry - والبريد الإلكتروني Email .. وغيرها :

1- تجنب إرسال الصور والمقاطع المحرمة والموسيقى والأغاني والنكت التي تستهزي بالدين والشعوب والقبائل والنكت التي تهوّن من معصية شرب الخمر والمخدرات مثل نكت المحششين , حت
ى أصبح يتمنى بعض الأطفال أن يكون محششاً سكراناً لكثرة طرفهم والله المستعان .

2- كن مغلاقا للشر , بمعنى إذا وصلتك رسائل فيها إشاعات أو كلام كاذب أو فاحش أو منكر أو صور عارية ونحو ذلك مما لايرضي الله تعالى فعليك مسحه من جهازك مباشرة وعدم إرساله لغيرك وإلا اشتركت في الإثم لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة: من الآية2)

3- لاتنشر البدع والخرافات , فإذا وصلتك رسالة أو رسائل فيها أحاديث أو أدعية غير صحيحه أو أي أمر ديني لتنشره فلا تفعل ذلك إلا بعد التأكد من موافقة مضمون الرسالة للشرع المطهر , فقد يكون حديثا غير صحيح , أو أمرا بدعيا كالدعاء الجماعي أو قراءة سورة معين لرد الأعداء ونحو ذلك ,مما يخالف الشرع .

4- لاتروع أحدا , فلا يجوز أن ترسل لأحد رسالة فيها ترويع أو تخويف بأي طريقة كانت سواء بخبر كاذب أو غيره ’ لأنك بذلك ترتكب معصية سيسألك الله عنها يوم القيامة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لايحل لمسلم أن يروع مسلما )

5- تجنب كل مايقضي على وقتك بغير فائدة وإستغل هذه الوسائل بطلب العلم كسماع الدروس العلمية الشرعية والفتاوى ونقلها للناس , واحذر أن تضيع الواجبات وحقوق الأهل والأولاد والعمل .

وختاما : تذكروا أن من أكبر النعم التي أنعم الله علينا بها في هذا العصر هو نعمة الجوال والكمبيوتر بما تحويه من وسائل تواصل اجتماعي بين الناس , فبضغة زر تستطيع إيصال ما تريد أن ترسله إلى الآلاف من الناس في ثواني معدوده .. !

فـ هنيئا ثم هنئيا لمن استخدم هذه الوسائل في الدعوة إلى الله ونشر الخير والكلمة الطيبة والعلم النافع .. هنيئا لهم الحسنات الجارية .

ويا خسارة ويا حسرة من استخدم هذه الوسائل في نشر الصور والمقاطع المحرمة والأغاني وإشاعة الفاحشة بين المؤمنين .. ويل لهم من السئيات الجارية .

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا)) رواه مسلم

شاهد هذه المقاطع لمزيد الفائدة :

http://www.youtube.com/watch?v=whBJzcn0fMI

http://www.youtube.com/watch?v=iDIWUN6kEZc

http://www.youtube.com/watch?v=9uNAQOmHRfg

http://www.youtube.com/watch?v=ggpso9r4zn4

http://www.youtube.com/watch?v=rg-ia_WMiQk

http://www.youtube.com/watch?v=GQ70CEC9W-k

[انشر .. الله يجزاك جنة الفردوس]

‏بعض الأحيان، تتحول وسائل التواصل الاجتماعي الى وسائل التقاطع الاجتماعي. هناك اداب يجب ان تراعي و الا فالقطيعة لا مفر منها.
‏3⃣

بعض آداب وسائل التواصل الإجتماعي

8-تجنب الإستهزاءبالدين والشعوب والقبائل
9-تجنب الجدال الغير مفيد
10-تجنب كل مايقضي على وقتك بغير فائدة
‏2⃣

بعض آداب وسائل التواصل الإجتماعي

5- أحيوا الحق بذكره
6- أميتوا الباطل بتركه
7- تأكد من شخصية المرسل إليه
8- تجنب الصورالمحرمة والموسيقى

بعض آداب وسائل التواصل الإجتماعي

1_ افتح الرابط وتأكد قبل أرساله.
2_ أختيار الوقت المناسب.
3_ التأكد من محتوى الرسالة.
4_ ليس كل مايستقبل يرسل.
5_ أحيوا الحق بذكره.
6_ أميتوا الباطل بتركه.
7_ تأكد من شخصية المرسل إليه
8_ تجنب الصور المحرمة والموسيقى والنكت التي تستهزي بالدين والشعوب والقبائل.
9_ تجنب الجدال الغير مفيد.
10_ تجنب كل مايقضي على وقتك بغير فائدة.
11_ تأكد من صحة الاحاديث والقصص والأخبار
12- اجعل كل كلمة ترسلها شاهدة لك لا شاهدة عليك
13- اجعل من نفسك مفتاحا للخير مغلاقا للشر
جعل الله أعمالكم خالصة لوجهه الكريم
ومن السباقين للخير

 التأصيل الشرعي للتعامل مع الرجل في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة : الله أباح للمرأة أن تحدث الرجل الأجنبي عند الحاجة فقط ( وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب) أذن لهنّ عند الحاجة الفقهاء قالوا : التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز إلا عند الحاجة لأنه مظنة الفتنة . تكلم الفقهاء عن حرمة ابتداء المرأة الشابة بالسلام و إن سلم عليها حرم عليها الردّ عليه ( مع أن رد السلام واجب) دفعًا للمفسدة ، لأن ردها السلام أو ابتدائها به قد يجعل له فيها مطمعًا . وكذلك تشميت العاطس ، من حق المسلم أن يشمت العاطس ولكن المرأة لا تشمت العاطس الأجنبي ولا يشمتها الرجل كذلك . العجيب أنّ الفقهاء كرهوا للرجل الأجنبي تعزية الشابة ! دفعًا للفتنة ! قالوا لا يعزي الشابة من الرجال إلا محارمها وزوجها ، وقالوا يستحب تعزية الرجال و النساء اللاتي لا يفتنّ ! وبعض الفقهاء رخصوا في تعزية المرأة المتجالّة -الكبيرة- وقالوا تركه أحسن (لأن لكل ساقطة لاقطة) - الله حرّم كل ما يثير الحواسّ بين الرجال والنساء ! - حفظ اللسان وحفظ الأذن ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) ورد التحذير من ذلك وهن نساء النبي ﷺ ومن يطمع فيهنّ ؟ و المجتمع مجتمع صحابة ، تحذير الله من ذلك لأنه هو من خلق المراة والرجل ويعلم أن صوت النساء يفتن الرجل ، والله يعلم أن الرجال يوجد من قلبه مريض قد يطمعون في المرأة مهما كان صلاحها القرطبي : أمر الله نساء النبي ﷺ أن يكون قولهن جزلًا وكلامهنّ فصلًا ، ولا يكون على وجه يظهر فيه من اللين كما كانت عليه النساء في الجاهلية من الترخيم و تليين الصوت خضوع القول ما يكره من قول النساء للرجال بحيث يؤثر على قلب الرجل . (وقلن قولًا معروفًا) : لدفع وهم أن تضخم المرأة صوتها أو أن تغلظ له القول وتتجاوز الأدب معه - القرطبي: القول المعروف هو الذي لا تنكره النفوس ولا تنكره الشريعة . - صوت المرأة ليس عورة ويحرم التلذذ بسماعه ولو كانت تقرأ قرآنًا . البهوتي: تُسِرّ المرأة بالقراءة في الصلاة كيلا لا يسمعه الرجل. - يجوز أن تحاور المرأة الرجل للحاجة ولا يجوز لهنّ رفع الصوت والجهر به عن الملأ من الناس و لا تقطيعها ( لا تقف عند كلامها لأن بعض الوقفات جميلة لأن في ذلك استمالة لقلوب الرجال ! ) * يجوز كلام المرأة مع الرجل: ١-الحاجة. ٢-دائرة القول المعروف. (آيتك ألا تكلم الناس إلا رمزًا) الرمز والإشارة تقوم مقام الكلام والمشافهة، فمن باب أولى أن تعتبر الكتابة من الكلام ! و دلالة كتابة المرأة في المواقع الاجتماعية مثل دلالة كلامها ! -كتابة المرأة للرجل تقوم مقام كلامها له ، وأحيانًا تتبسط المرأة مع المرأة في موقع اجتماعي يراه الكلّ فهو مثل حديث المرأة مع أختها والرجال بجانبهم يسمعون كلامهم ! هذه النقطة هامة ، كثير لا ينتبهن لذلك (مثل تويتر وأنستقرام وغيرها) -لابدّ أن نحكّم شرع الله ولا نحكّم الواقع فعل النّاس ! مرجعنا القرآن والسنة و كلام العلماء في الموضوع الذي نريد حكمه .  أبرز مظاهر تواصل المرأة-طالبة العلم- مع الرجل : ١- المناقشات العلمية ، الرجال يكونون إما مؤيد أو معارض ، المؤيد يمطرها بكلمات الثناء والمعارض إن رأى رأيها صوابًا يعتذر منها ! وكل ذلك لا حاجة له لأنّ العلماء موجودين ولن تضيفي إضافة عظيمة . ٢- الغرف الصوتية ، العدد قليل ، و أحيانًا يكون بالاسم الصريح و قد تطرح سؤال لا حاجة له ! ٣- الاستفتاء ٤- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ٥- الاستشارات التربوية والنفسية بابها خطير واحرصي ألا تستشيري إلا النساء ! ٦- الأمور الشخصية : من أخطر الاستخدامات تبادل العبارات بين الرجل والمرأة مثل المبالغة في الثناء مثلًا قول المرأة للرجل: أنا أحبك في الله وأدعو لك ! وأحيانًا : تسوق لصفحة رجل معين ! أو تكثر الردّ على شخص معين . وكطالبة شريعة عليكِ حمل ثقيل في الدعوة خصوصًا أنّ كثير من متابعيكِ تابعوك لأنك طالبة شريعة ! ولا حاجة لكتابة الأمور الشخصية واللغو ! أو قد ترد على الشعراء وتكتب شعر رقيق وترد على الرجال به فيميل قلب الرجل لها ! - ( زُيّن للناس حبّ الشهوات من النساء ... ) بدايتها بالنساء لأن الفتنة بهنّ أشدّ ! - السلف كانوا يخافون من فتنة النساء - سعيد بن المسيب : قد بلغت ٨٠ سنة ولا فتنة أخوف عليّ من فتنة النساء ! - نحتاج لإعادة الحياء للبنات ! * كما وصلني ، جزاهم الله خيرًا *
تنويه

سيتم تأخير موعد الإفطار في شهر رمضان لمدة عشر دقائق بعد ‫أذان المغرب
‬وذلك لإفساح المجال أمام ‫ربات_البيوت‬ لتصوير الإفطار وتنزيله على ‫السناب شات والانستجرام
😂😂😂😂

لا  ينكر أحد تأثير وسائل الاتصال وحجم خطورتها، بجميع أنواعها، على ثقافتنا وسلوكنا، إنَّها قضيَّة في غاية الأهميَّة لها أبعاد عميقة تمس حياتنا، وتلمس مستقبل أبنائنا، وتؤثر في نفوسهم. ودعونا نقرأ بعض الرسائل التي تردنا من خلال الهاتف أو الإيميل، منها: «ناشدتك الله أن توصل هذا النداء، فهو أمانة في عنقك إلى يوم القيامة»، و«في ذمتك ليوم الدين أستحلفك بالله أن ترسلها»، و«أقسم بالله عليك إذا كنت مؤمناً أن تنشرها»، و«إذا كنت تحب الله انشرها»، و«إذا كنت تحب الرسول انشرها»، و«لو تحب الرسول انضم معنا عشان نشوف عدد أحبابه»، و«تباً لكل شخص يرى ملابس الرسول وما يعمل لايك، والكافر من يطنش الصورة»، و«إذا ما عندك إحساس على عرضك ودينك لا ترسلها، بس لا تدعي بعدها ربي أن يستر عليك وعلى أهلك»، و«إذا لم تنشرها فاعلم أنَّ ذنوبك هي التي منعتك»، و«إذا لم تنشرها فاعلم أنَّ الشيطان هو الذي منعك»، و«من قرأها ولم يرسلها لن نحلله»، و«انشرها؛ لأنَّ شخصاً لم يرسلها مَرِض»، «انشرها وانتظر ماذا سيحدث بعد خمس دقائق.. شخص أرسلها وشُفي ابنه من مرضه.. شخص أهملها وبعد ثلاثة أيام مات»، و«‏اقرأ الرسالة كاملة، ولا تهملها وإلا ستأثم وما تشم ريحة الجنة»، و«أقسم بالله حلمت أنَّ من يقوم بنشرها فإنَّ الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقه، ويحل له مشاكله، وقد علمت أنَّ أحدهم قام بنشرها فرزقه الله المال، وأخبرت أنَّ شخصاً لم ينشرها ففقد ولده في اليوم نفسه، هذه المعلومة لا شك فيها، والأمر ليس لعباً ولهواً، وسبق أن وصلت هذه الوصيَّة إلى أحد رجال الأعمال فوزعها ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجاريَّة، ثم وصلت إلى أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة وأصبح جثة هامدة، وأغفلها أحد المقاولين فتوفي ابنه الكبير»، و«قمة العار أو النذل من يرى الكعبة وما يعمل لايك»، بجانب أنَّ هناك عقليّات تقرن خفة الدم بالحيلة والخداع بذكر الله مثل «شاف زرافة قال الله أكبر، أو يضع سورة الإخلاص ويقول: أتحداك تطلع الخطأ فيها، وبآخر الرسالة يقول: خليتك تقرأها وتذكر الله غصب عنك».. ألهذه الدرجة وصلنا؟! قال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ}. إنَّ الإسلام ليس دين المزايدات والتهديد والتهويل.. ولا يدعو الناس بتخويفهم.. الإسلام دين يُسر.. فلنتقِ الله فيما نقول وما نرسل.. فكلنا مسلمون، وكلنا نحب الله ورسوله، فلنحذر قبل إعادة إرسال كل ما يصل إلينا.. ولنحرص على توجيه أبنائنا حول ما يرسلون، فهم يعتقدون أنَّهم يحسنون صنعاً، ولا نظن أنَّ الجيل الذي نطمح إليه سيولد من فراغ، إنَّه جيل نحن مهندسوه وبنّاؤوه، وعلينا تحسين الأداء؛ ليتمكنوا هم من إنتاج الحسن في القول والعمل. «اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه»

الشّعوذة الفايسبوكيّة: أنشرها و لك الأجر.وان لم تفعل فاعلم أن الشيطان منعك .. إن لم تنشرها فستموت !!
11 février 2012, 05:55
  عبد الرحيم هاشي

" من منا لم يصادف يوما ما خلال إبحاره في شبكة الانترنيت ، سواء في المنتديات أو في مواقع التواصل الاجتماعي  ومنها الفايسبوك عبارة " انشر تؤجر .." ولم  تثر انتباهه  .فهناك آلاف المنشورات تتذيلها أمثال هذه العبارة أو تعلوها . و بفعل انتشارها الواسع وتداولها بين فئات عريضة بشكل سخيف أحيانا ، ونظرا لخطورة ما يرد من رسائل  ملغومة - من قبل جهات معينة ، اغلبها مستأجرة من قبل تنظيمات معادة للإسلام مختلفة الأشكال  - قررت تحرير موضوع في نقدها  ، منبها إليها ، أملا أن نتحرر كليا من قيود السذاجة ونسمو الى سماء العقلانية والتبصر قبل الإقدام على أي نشر  .
          إذا كم هي مثيرة للقرف - في مواقع التواصل الاجتماعي - تلك المنشورات البئيسة ، ذات الصبغة الدينية ، التي تحمل بعض العبارات السخيفة كالعبارات التالية :  " انشرها  إذا كنت تحب الله " ، "  إن كنت تحب الله اضغط هنا " ، " انشرها إذا كنت مؤمنا ب ... " الى غير ذلك من العبارات التي تحث على النشر أو إعادة النشر والإرسال أو حتى التوقيع بالإعجاب ، ومن أفظعها مثل هذه العبارات المستفزة: " انشرها على 5 جروبات إذا لم تنشرها تأكد أن ذنوبك منعتك... أو  لنرى الشيطان هل سيمنعك ".
      تتعدد هذه الجمل كما تتعدد أساليبها فتأتي أحيانا بصفة الرجاء و الترغيب : " انشرها و لك الأجر.. لن تأخذ من وقتك الكثير" ، وأخرى تكتسي طابع التهديد و التخويف الصريح أو الضمني  :  لا تبخل على نبيك بحركة زر ...  لا تهمل هذه الرسالة إنه موضوع جدّي... انشرها وإلا فالويل لك "  أو مقرونة بأدوات الشرط  المختلفة التي تنتج عنها عواقب إن لم يطع الأمر بالنشر : " أنشرها بقدر حبك للرسول و إن لم تفعل فقد فعلت قدر حبك له" ...أو وان لم تفعل فاعلم أن الشيطان منعك .. إن لم تنشرها فستموت " ... وفي بعض الأحيان يحدد لك صاحب المنشور حجم الأجر الذي حصلت أو ستحصل عليه وعدد الحسنات التي ربحتها :" محتاج شوية حسنات, حسنات كتير , تلاتة أربعة مليون حسنة كده .. هل تعلم انك الآن حصلت على ... انك حتكسب أكتر من 2 مليار حسنة في 20 ثانية؟ " كأن الأمر يتعلق بتجارة دنيوية أو مزايدة عقارية .. كما تأتي أحيانا أخرى متصلة بأنباء غيبية ، كأمور ستقع لك مستقبلا حسب تعاملك مع الرسالة التي توصلت بها أو فقط صادفتها بمرورك على إحدى الصفحات ..." أرسل هذه الرسالة إلى عشرة أشخاص و وستسمع خبر جميل في منامك ، و إذا أرسلتها لأكثر من عشرة سترى ... " ، حيث تحمل الرسالة وعودا تختلف حسب المرسل والغاية منها .  كما يذكرك أحيانا بما وقع لأشخاص تجاهلوا الرسالة ولم ينفذوا تعليماتها : " من ينشرها خلال 4 أيام فسيفرح فرحا شديدا وان من يتجاهلها فسيحزن حزنا شديد ... أرسل هذه الأسماء الحسني الخمسة إلى احد عشر من أصدقائك وستري إن اكبر مشكلة عندك ستحل "  ... وعندما تنتهي أمامه كل الحيل يكتفي صاحبها باستحلافك بالله أو يستعطفك بشكل بئيس  "  استحلفك بالله أخي أن تضغط " .... إلى غير ذلك من الأساليب المضحكة المبكية انطلاقا من السذاجة التي تنطق بها، والجهل الذي تنم عنه ، والتي عادة ما تثير حنق وامتعاض العقلاء. فهذا غيض من فيض ، والأمثلة نوردها على سبيل الذكر لا الحصر ..
          وتتخذ هذه المنشورات أشكالا متنوعة ، فهي رسائل قصيرة أو نصوص أو صور ،أو صفحات خاصة وقع الآلاف عليها بالإعجاب ، وقد تكون عنوانا لمجموعة انخرط فيها أكثر من 200 ألف منخرط في الفايسبوك  ،كما أنها تتذيل غالبا منشورات أو قصاصات واقتباسات ذات علاقة بالدين.. أما بالنسبة لأسلوب الكتابة فيتسم غالبا  بالوصاية والاستعلاء على شكل أوامر يجب أن تنفذ وقد يأتي بصبغة الاستعطاف و الرجاء  : انشر ، بادر فورا بالاتصال ، هيا لا تتقاعس ... فبقدر ما تعكس هذه العبارات تفاهة أصحابها بقدر ما تخفي وراءها تساؤلات عميقة ، فهي جزء من واقع مأزوم يستسلم بسهولة أمام قوة التنويم المغناطيسي الممارسين عليه بوعي أم من دون وعي من أطراف معادية للدين ، تستغل جهل زوار المواقع من اجل السخرية منهم ، و تبخيس اعز ما يمتلكون .
     إن إنتاج مثل هذه الرسائل و تداولها و التفاعل معها بشكل ملفت يطرح أسئلة كثيرة . هل نحن بهذه الدرجة من السذاجة ؟ أيعقل أن نصل الى هذا المستوى من الجمود وضعف استعمال العقل ؟ ... إن التعاطي في العالم الافتراضي مع المعلومة كيفما كان نوعها بمثل هذه الأساليب  يعكس جهلا مطبقا بذاتنا وغياب لاستعمال العقل من قبل شبابنا  . ففي الكثير من  الأحيان يكون المرسل أو الناشر يهدف إلى خدمة دينه أو قيمه  بشكل عام ، لكنه في الحقيقة يسيء إليه من حيث لا يدري ، فهو يريد إن 
يصل إلى غاية نبيلة لكن استخدام وسيلة خسيسة.                                                                                    
   واقل ما يمكن أن توصف به مثل هذه المنشورات أنها مغرضة ومستنكرة لأنها تستخف عقول وأذهان الناس كما تحتقر ذكاءهم. لكن للأسف فان درجة التفاعل معها عالية ،بسبب الفراغ الروحي والعقدي لدى فئات واسعة من المجتمع ، أو طابعها الترغيبي و الترهيبي ، كما أنها ترتكز على مخاطبة العاطفة الدينية  و استغلالها بأكثر من شكل. وتستهدف فئات محددة ، خاصة الفئات الشابة من المراهقين أي الفئات الحديثة السن حيث الحماس المفتقر للتجربة ، فتمارس إذا تأثيرا بالغا على المتلقي يمكن أن نصطلح عليه بالشعوذة الفايسبوكية .  فإذا كان العراف أو المشعوذ في الواقع يمارس تأثيره على الناس بمخاطبة عواطفهم ونقط الضعف فيهم ،  فان محررو هذه الرسائل ليسوا ببعيدين عنه لأنهم يحاولون بعبارات براقة أن يتلاعبوا بأحاسيس قرائها ،وبنسب عالية ينجحون في ذلك .                                                                                                  ومن الأسباب الأساسية التي تدفع  إلى انتشار مثل هذه الرسائل والترويج ، لها كما نلاحظ عند بعض الفئات ، هو ضعف الانتباه  الى مضامينها ، حيث إن كل ما يرد إلى المنخرط الفايسبوكي يوقعه حتى دون قراءته أحيانا أو دون وعي بخطورة معطياته . كما أن التنافس على النشر مع تركيز الفايسبوكي على عدد المعجبين بالمنشور أكثر مما يركز على مضمونه يغيب ثقافة التعقل و بعد النظر. وللأسف فقد صادفنا الكثير منه هذه العبارات ملتصقة بأحاديث موضوعة أو محرفة ، تدخل في باب ما حذر العلماء من تداوله ، لكن رغم ذلك تتم تزكيتها من قبل شبابنا بكثافة ، حتى أصبحت هذه المنشورات من كثرتها مهزلة يشمت بها منا الأعداء ، في الوقت الذي يستفيد واضعوها من عائدات- مادية أو معنوية - مهمة سواء  بمساهمتنا لنشر إيديولوجيتهم أو تشويه معتقد مرتبط بدياتنا الإسلامية أو توسيع عدد المنخرطين في صفحة معينة، وتركيز ثقافتنا في القشور دون الجوهر ..                                                                                        إن التبليغ و الدعوة الدينيين ينبغي أن يتسم صاحبهما بنوع من الاتزان في النشر والإرسال بعيدا عن العجلة والاستعجال الذي يتم من غير تبين ولا تثبت، وهو من اكبر الخلل الذي يبغي أن نبينه نواجهه.كما ينبغي أن نعيد النظر في تعاملنا مع ثقافة نشر الخبر لأنها قد تعود علينا بالضرر لا الخير، والتغليط لا الإصلاح ، فنتخبط كمن يصطاد في الماء العكر .  فإذا كان الله لا يعبد إلا بعلم كذلك ، لا ينبغي أن ندعو الى دينه إلا بفقه حتى لا تتشوه الصورة . فالغيرة على الدين وحدها لا تكفي ولا تكون الأمور سليمة إلا إذا قدرت نتائجها وعواقبها عند كل نشر.خاصة وان   محتوى معظم هذه الرسائل مهزوز و أغلب الأحاديث المتداولة موضوعة كما سبق أن اشرنا الى ذلك .                                                                                                                                 
    وفي هذا الصدد بين العلماء أن الرسائل التي تحمل أخبارا مستقبلية (.. أرسلها و ستسمع خبر سعيد الليلة ..إن الله سيكافئه بعد 4 ساعات ... ) " لا يجوز نشرها"  لأنها " رجم بالغيب " و ادعاء على الله سبحانه وتعالى بل هو افتراء على الخالق عز وجل . فما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله . كما أكدوا انه "لا يجوز إلزام الآخرين بما لم  يلزمهم به الله ورسوله ( ص)"  بل هذا فرض ما ليس بواجب . ولا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس.  كما أن ما يَكون فيها " ترتّب أُجور" ، أو تَوَقّع حدوث شيء في الْمُسْتَقْبَل "لا يَجوز نشره ، ولا اعتقاد ما فيه " .كما انه لا يجوز الجزم بثواب احد ، فنحن لا نطلع على القلوب والإخلاص من شروط طاعة الله عز وجل .  فمتى سنتوقف على مثل هذه السخافات  ؟
                                
انظروا كيف يقع الشباب في المحظور ، لاحول ولا قوة إلا بالله
محشش شاف زرافة
قال الله أكبر !!

و بآخر الرسالة يقول :
خليتك تذكر الله غصب عنك
أو
يضع سورة الإخلاص ويقول أتحداك تطلع الخطأ فيهآ !
وبالنهاية يقول .. خليتك تقرأهآ !

" هگذا يخاطب الرب ؟

- { ولئن سألتهم ليقولن إنما گنا نخوض و نلعب قل أبالله و آياته و رسوله گنتم تستهزؤون }
( التوبة - 65 ) «3

[ انتهى الگلام , و سحقت المفردات ف امسينا نخاطب [ الرب ] :
" بأسلوب جاهل وأحمق "

هذه نتيجة سقوط هذه الاجهزة
في أيدي الأطفال والمراهقين

عقليات تقرن ! " خفة الدم "
بذكر الله بالحيلة والخداع

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من بعده يتحايلوا ليجعلو الناس يذكرون الله!

فلنحذر قبل إعادة إرسال كل ما يصل إلينا..
ولنحرص على توجيه أبنائنا حول ما يرسلون فقد يروج احدهم لبدعة وهو جاهل أو ينشر أحاديث موضوعة وهو يعتقد أنه يحسن صنعا

(اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه)

(( فضلآ ساعد في نشرالموضوع لنتجنب مثل هذه الرسائل )) .. هناك عبارات تستفز المؤمن

ومن هذه العبارات ••••
__________________
اذا كنت مؤمنا انشرها
__________________
اذا كنت تحب الله أنشرها
__________________
اذا كنت تحب الرسول أنشرها
__________________
اذا لم تنشرها فاعلم أن ذنوبك هي التي منعتك
__________________
اذا لم تنشرها فاعلم ان الشيطان هو الذي منعك
__________________
انشرها وانتظر ماذا سيحدث بعد
خمس دقائق...
شخص أرسلها وشفي ابنه من مرضه.. شخص أهملها ولم يرسلها وبعد ثلاثة أيام مات..
__________________
وأمثال هذه الكلمات...
__________________
.. الإسلام ليس
دين المزايدات والتهديد والتهويل ..

والإسلام لا يدعوا الناس بتخويفهم
فهذا لا يصح أصلا..
الإسلام دين يسر..

فلنتق الله في ما نقول وما نرسل ..
فكلنا مسلمون
وكلنا نحب الله و رسوله

قبل سنواتٍ قليلة مضت ، انتشرت رسائل ( sms ) عبر الهواتف المحمولة ، تتضمّن أحلاماً و رؤى إدّعاها البعض ، و كانت تصلنا كمستقبلين مختومةً بعبارات الوعيد و الترهيب كقولهم : " إذا لم ترسلها لعشرة أشخاص ، ستفقد شخصاً عزيزاً عليك . " أو : " شخصٌ أهملها و لم يرسلها ، و بعد ثلاثة أيام مات . " ! ... إلى آخر تلك العبارات ..
و في وقتنا الحالي ، و مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي مثل ( الفيس بوك و التويتر ) ، و برامج الهواتف المحمولة مثل ( الواتس أب و اللاين ) مازالت تتداول بين مستخدميها مثل تلك الرسائل ، بل زيد عليها رسائل تحمل مواقع للقرآن الكريم و قد حُرّفت فيها بعض الآيات ، و أحاديثَ موضوعة ، و بِدعاً ، و بعض المشاهد و الصور التي أُستُخدِمت فيها برامج الثقنية الحديثة كالفوتوشوب ، بغرض التهديد و التخويف . فضلاً عن تضمينها عباراتٍ استفزازية مثل : ( إذا كنت تحب الله انشرها ـ إذا كنت تحب الرسول انشرها ـ إذا لم تنشرها فاعلم أن الشيطان هو الذي منعك ..... الخ ! ) .
بل وصل الأمر ببعضهم إلى الدعاء على أخيه المسلم !
فقد وصلتني قبل أيامٍ قلائل على صفحتي في ( الفيس بوك ) رسالة منقولةً من أحد الأصدقاء تتحدّثُ عن حالة إنسانية ، اختتمها كاتبها بقوله : " سيحاسبك الله إذا لم تنشرها ، و الله لا يوفّقك إذا وصلت إليك و لم ترسلها . " !!!! و تساءلت : على أي أساس حكم كاتب الرسالة بأن الله سيحاسبنا على عدم نشرها ؟ .. و بأي حقّ هو يدعو علينا بعدم التوفيق إن نحن لم نرسلها ؟!!! .. ألم يكن من الأفضل أن يختتم رسالته بقولٍ حسن ، مثل : الدال على الخير كفاعله ؟!
للأسف .. مازالت مثل تلك الرسائل تتناقل من شخصٍ لآخر ، و أعلمُ ـ و الله العظيم ـ أنها تُنقل بحُسْن نيّة ، و رغبةٍ في نشر الخير ..
و لكن .. علينا أن نُغلّب العقل على العاطفة ، و لا نركن إلى الجهل ! .. فديننا الإسلامي دين يُسر ، و ليس دين عُسر .. دينُ سماحةٍ ، يدعو بالموعظة الحسنة ، لا بالتهديد و التخويف و المزايدات ..
فقد جُبِلنا ـ و لله الحمد ـ على محبة الله ومحبة رسوله الكريم ( صلى الله عليه و سلم ) ، ، و نشأنا على حب الخير و نشره ، و لسنا بحاجة إلى اختبار ذلك .. و تذكيرنا بذكر الله و الصلاة على الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) لا يكون بالخداع ! ..
فلنتّق الله فيما نكتب ، و فيما ننقل ,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق