الثلاثاء، 2 يونيو 2015

لماذا جعلت نورك وراءك❗❓
.
قصه أقصها عليكم ..
فاعيروني انتباهكم من فضلكم ..
.
الحكاية أن رجلا ميسوراً عاش في أم القرى قبل نحو مائة عام وكان له خادم مملوك يخدمه في جميع شؤونه الخاصة فإذا أذن مؤذن المسجد لصلاة الفجر أيقظه مملوكه وقدم له أبريق الوضوء وأشعل الفانوس، ومشى امامه نحو المسجد، وذلك قبل عهد الكهرباء بل قبل
«الأتاريك» حيث كانت الشوارع متربة والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة ويكون الظلام دامساً من بعد غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي، فلما رأى ذلك الميسور تفاني مملوكه وخادمه قال له ذات يوم : اسمع يا سعيد..
لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حراً بعد وفاتي مكافأة لك على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنوات فسكت الخادم ولم يعلق على ما سمعه من سيده!.
وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الميسور فتعجب من فعلته وقال له: ما لك يا سعيد؟ لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي الطريق نحو المسجد ؟! فأجابه خادمه بقوله: أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك.. عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، ولماذا تجعلني أتمنى موتك حتى أنال حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله.. ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفياً لك حتى لو نلت على يديك حريتي ؟!.
وفهم الرجل الدرس جيداً وقال له : أنت يا سعيد حر من هذه اللحظة، فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البر من هذه اللحظة.
أما الدرس الذي علينا الاستفاده منه في هذه الحكاية فهو أن نقرر تنفيذ أي عمل خيري من فضول أموالنا في حياتنا بدل أن نوصي بها بعد وفاتنا حتى نجعل نورنا أمامنا بدل أن نجعله خلفنا، وهنا العبره نقول لكل من يتحدث عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام أو مدرسة تحفيظ قرآن من أمواله بعد وفاته نقول لهم : وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟؟؟ ولماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم تقدمون وتعجلون الخير لأنفسكم وتضيئون دروبكم خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك؟!
فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا*
جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم (نورهم يسعى بين أيديهم و بايمانهم)
راقت لي فنقلتها لكم ومنكم لمن تحبون نيه واجر صدقه تستمر بإذن الله تعالى..
خذ مصباحك بيدك ولا تجعله بيد غيرك، فيحرمك الضياء والنور !!

أصنع سعادتك بنفسك ، ولا تكن سعادتك مرهونة بيد غيرك !!

من لم يضئ مصباح سعادته بيده، تخبط في ظلام تعاسته بيد غيره !!

إن لم تُسعد نفسك في حياتك، فحرياً بغيرك ألا يسعدك بعد موتك !
أعجبه لون الشاي الزاهي في كوب صديقه فلم يتمالك نفسه حتى طلبه منه فلما رشف منه فإذا هو مر
فقد تكون هذه هي حقيقة ما نتمناه في أيدي الآخرين
ربما نفقد الاستمتاع بما وهبنا الله من النعم بسبب النظر إلى ما في أيديهم ونتمني أن نكون مثلهم أو نحيا مثل حياتهم
وربما حقيقة أمرهم مختلفة تماماً عما تبدو لنا
ولو كشفت لنا الأقدار ما اخترنا إلا ما اختاره الله لنا 🌷
🍇🍇اشترى احد التجار كيلوين من العنب وقال لخادمه احمله للبيت واعطه لزوجتي

وذهب هو لدكانه وعند الظهيره ذهب لبيته وطلب العنب ليأكله .

فقالت له زوجته لقد اكلته انا واولادك .

فقال لقد شريت كيلوين ولم تضعوا لي حتى حبة !

فقام وخرج من البيت وزوجته تناديه وذهب لدلال العقار وقال له اريد افضل قطعة ارض .

وشراها وذهب الى بناء البيوت .. وقال له تعال معي واراه الارض .

وقال له اريد ان تبني لي مسجدا .. والان تبدأ امامي .

فاحضر العمال وقاموا ببداية البناء ورجع الى بيته .

فقالت له زوجته اين كنت ؟ فقال لها الان اموت وانا مرتاح البال لانكم لم تضعوا لي حبة عنب وأنا حي وموجود بينكم .. فكيف آمنكم على حلالي بعد موتي ..
والان عمر هذا المسجد ٤٠٠ عام .

فياأيها الانسان قدّم لنفسك قبل الموت ..
فلا تعتمد اخي المؤمن على احد لفعل الخير نيابة عنك حتى اعز اولادك .

قصة تستحق ان ترسل الى الأحباب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق