■قال اللهﷻ:﴿إنا أنزلناه قرآنا
عربيا لعلكم تعقلون﴾
■قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- :
●(تعلموا العربية؛ فإنها من دينكم)
●(تعلموا العربية؛ فإنها تُثبت العقل وتزيد في المروءة).
■وقال أبي بن كعب-رضي الله عنه-: (تعلموا العربية؛ كما تعلمون حفظ القرآن).
■وقال الإمام الشافعي-رحمه الله -: "لسان العرب أوسع الألسن.. وأكثر ألفاظا"
■وأحسن حافظ ابراهيم حين قال على لسان اللغة العربية:
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً
وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فَكَيْفَ أَضِيقُ الْيَوْمَ عَنْ وَصْفِ آلةٍ وَتَنْسِيقِ أَسْمَاءٍ لِمُخْترَعَات ِ👀
https://twitter.com/drsalem283/status/545644721893572608?s=08
■قال ابن فارس:"قد كان الناس قديما يجتنبون اللحن فيما يكتبونه أو يقرءونه اجتنابهم بعض الذنوب".
■قال الخليل بن أحمد:"سمعتُ أيوب السختياني يُحَدِّث بحديث، فلحن فيه، فقال: أستغفر الله"
يعني: أنه عدَّ اللَّحْنَ ذنبًا.
■مرَّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على قوم يسيئون الرمي، فقرعهم، فقالوا:إنا قوم (متعلِّمين)، فأعرض مغضبًا، وقال:(والله لَخَطَؤُكم في لسانكم أشدُّ عليَّ مِن خطئِكم في رمْيكم).
■وقد بلغ أمرُ عِظم اللحْن عند السلف أنهم كانوا يضربون وينتهرون عليه أبناءهم ومن تحت أيديهم ولا يضربونهم على الخطأ.
كما ثبت عن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب وابن عباس وابن عمر- رضي الله عنهم -
و عمربن عبدالعزيز، والإمام أحمد بن حنبل- رحمهما الله -
عمربن عبدالعزيز، والإمام أحمد بن حنبل- رحمهما الله -
■طرق رجل الباب على الحسن البصري، وقال: يا أبو سعيد، فلم يجبه، فقال: يا أبي سعيد، فقال الحسن: قلِ الثالثة وادْخُل.
[لأنها بقيت واحدة وهي الصحيحة]
■قال رجل للحسن البصري: يا أبي سعيد !
فقال الحسن:(أكَسَبْ الدوانيق شغلك عن أن تقول: يا أبا سعيد ؟!)
[يلومه عن انشغاله بالمال عن تعلم اللغة]
■ولذا قال عبدالله بن المبارك - رحمه الله -:"اللحنُ في الكلام أقبَحُ مِن آثار الجُدَري في الوجه".
■وعد العلماء :اللحْنُ في الحديث كذِب على الرسولﷺ،إذا حدَّثْت عنه باللحن؛ ويخشى أن يدخلَ في جُملة قولِه ﷺ:«مَن كذب عليَّ متعمِّدًا، فلْيتبوأ مقْعده منَ النَّار».
■وكان الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان يَخْشى اللحن، ويتجنَّبه، ويقول في ذلك:"شيَّبَني ارتقاء المنابر، واتِّقاء اللحن".
●قال الوزير ابن هُبَيْرة :"والله ما استوى رجلان، دينهما واحد، وحسبهما واحد، ومروءتهما واحدة، أحدهما يلحن، والآخر لا يلحن، إن أفضلهما في الدُّنيا والآخرة الذي لا يلحَن".
فقيل له : أصْلح الله الوزير، هذا أفضلُ في الدُّنيا لفضل فصاحته وعربيته، أرأيت الآخرة، ما باله فُضِّل فيها؟
قال: :"إنه يقرأ كتاب الله على ما أنزله الله، وإن الذي يلحن يحمله لحنُه على أن يُدْخِلَ في كتاب الله ما ليس فيه، ويُخرج منه ما هو فيه".
قالوا : صدق الوزير، وبَرَّ.
■ عن أبي مليكة قال: قدم أعرابي في زمن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - فقال: "من يقرؤني مما أنزل الله على محمد ﷺ:؟"
فأقرأه رجل براءة [أي: سورة التوبة]فقال ( إن اللهَ بريء من المشركين ورسولِه ) بالجر،[جعله معطوفا على المشركين]
فقال الأعرابي: أو قد برىء الله من رسوله؟ إن يكن الله قد برىء من رسوله فأنا أبرأ منه.
فبلغ عمر مقالة الأعرابي فدعاه فقال: "يا أعرابي أتبرأ من رسول الله؟"
قال: "يا أمير المؤمنين إني قدمت المدينة ولا علم لي بالقرآن، فسألت من يُقرؤني فأقرأني هذا سورة براءة فقال:(إن الله بريء من المشركين ورسولِه) فقلت أو قد برىء الله من رسوله؟ إن يكن الله قد برىء من رسوله فأنا أبرأ منه."
فقال عمر: "ليس هكذا يا أعرابي".
قال: "فكيف هي يا أمير المؤمنين؟"
فقال:{إن اللهَ بريءٌ من المشركين ورسولُه}
[أي :أن الله برئ من المشركين ورسوله برئ منهم أيضا]
فقال الأعرابي: "وأنا والله أبرأ مما برىء اللهُ ورسولُه منه.
فأمر عمر بن الخطاب ألا يقرىء القرآن إلا عالم بلغة العرب .
■ وفي الأثر أنَّ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: (تعلَّموا النَّحو، فإن بني إسرائيل كفروا بحرفٍ واحد، كان في الإنجيل مسطورًا، وهو:(أنا وَلَّدْتُ عيسى) بتشديد اللام، فخففوه، فكفروا).
■تكلَّم أبو جعفر المنصور في مجلس فيه أعرابي، فلحن، فصر الأعرابي أذنيه[ أي:نصبها للاستماع] فلحن مرة أخرى أعظم من الأولى، فقال الأعرابي: أفٍّ لهذا، ما هذا؟
ثُم تكلم، فلحن الثالثة،فقال الأعرابي: أشهد لقد ولِّيت هذا الأمر بقضاءٍ وقدَرٍ.
■فاللحْنُ عيْبٌ وقدح في الإنسان، وإن كان شريفًا، وفي المقابل: عدمُ اللحن رِفعةٌ وجمال وعزٌّ لصاحبه، وإن كان مهينًا.
قال سعيد بن سلم: دخلتُ على الرشيد، فبهرني هيبةً وجمالاً، فلمَّا لحن خفَّ في عيني.
وفي هذا قول الشاعر:
●وَيُعْجِبُنِي زِيُّ الْفَتَى وَجَمَالُهُ
فَيَسْقُطُ مِنْ عَيْنَيَّ سَاعَةَ يَلْحَنُ
●كَمْ وَضِيعٍ رَفَعَ النَّحْوُ وَكَمْ
مِنْ شَرِيفٍ قَدْ رَأَيْنَاهُ وَضَعْ
●كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْبًا أَنْ تَرَاهُ
لَهُ وَجْهٌ وَلَيْسَ لَهُ لِسَانُ
وَمَا حُسْنُ الرِّجَالِ لَهُمْ بِزَيْنٍ
إِذَا لَمْ يُسْعِدِ الحُسْنَ البَيَانُ
●يُلْقِي عَلَى المَرْفُوعِ صَخْرَةَ جَهْلِهِ فَيَصِيرُ تَحْتَ لِسَانِهِ مَجْرُورًا
●النّحوُ يُصلِحُ مِنَ لِسانِ الألْكَنِ
والمرءُ تُكرِمُـهُ إذا لم يَلْحَـنِ
وإذا طلبتَ مِنَ العُلومِ أجلَّهـا
فأجلُّهـا منها مُقيـمُ الألسُنِِِ
لَحْنُ الشَّرِيفِ يُزِيلُهُ عَنْ قَدْرِهِ وَتَرَاهُ يَسْقُطُ مِنْ لِحَاظِ الأَعْيُنِ
وَتَرَى الوَضِيعَ إِذَا تَكَلَّمَ مُعْرِبًا نَالَ المَهَابَةَ بِاللِّسَانِ الأَلْسَنِ
■ومن هنا تأتي أهميةُ تعلُّم قواعد اللغة العربية [النحو].
https://twitter.com/drsalem283/status/546263842431696896?s=08
الأحد، 21 ديسمبر 2014
أهمية تعلم اللغة العربية وذم اللحن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق