{ونخل طلعها هضيم}{رطبا جنيا}
تكرارذكر النخل والتمر في القرآن
تأكيد لأهميته
ودعوة لمداولة تناوله
فهو غذاء
ودواء
ولذا وجه المولى تعالى مريم العذراء
أن تهز النخلة ليتساقط عليها الرطب حتى يتحقق لها الغذاء السليم والقوة والصحة لتواجه أعباء الحمل والمخاض والولادة والرضاع
ولتقر عينها وتهدأ بما تتحصل عليه من العناصر الغذائية الشاملة والهامة من هذه التمرة المباركة{وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيافكلي وإشربي وقري عينأً}.
قال بعض العلماء:لو كان شيء أحسن للنفساء من الرطب لأطعمه الله مريم وقت نفاسها.
وقد بينت البحوث العلمية
ما يحتويه التمر من العناصر الغذائية المتنوعة والشاملة التي يحتاجها الإنسان
من عناصر مولدة للطاقة وأخرى بانية للجسم ومنظمة للنمو.
وهذا يأكد عظم هذه الثمرة المباركة التي عظم الخالق تعالى شأنها بذكرها في كتابة الكريم في 26 موضع في 20 سورة ، في سياق المدح لهذه النخلة المباركة والامتنان والرزق الذي جعله الله فيها للناس فالقرآن إذا ذكر شئ في سياق المدح فهو عظيم وإذا تكرر ذكره عدة مرات فيدل على تأكيد أهميته وعظمته.
https://mobile.twitter.com/drsalem283/status/341253389302239233
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق