خمس سنن تستحب عند نزول المطر:
السُـنة الأولى :قل عند نزول المطر:(اللهم صيـباً نافعاً)
أي:[منهمرا متدفقا].
فقد كان ﷺ إذا رأى المطر قال:( اللهم صيـباً نافعاً)رواه البخاري .
السُـنة الثانية:احسر عن شيء من ملابسك أثناء نزول المطر ليصيب المطر جسدك رجاء البركة
لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال :" أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر فحسر[كشف] رسول الله ﷺ ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : (لأنه حديث عهد بربه تعالى) رواه مسلم.
وكان علي رضي الله عنه إذا مطرت السماء خرج فإذا أصاب رأسه الماء مسح رأسه ووجهه وجسده ، وقال : "بركة نزلت من السماء لم تمسها يد ولا سقاء "
يتأول قوله تعالى:{ونزلنا من السماء ماء مباركاً}.⛅
السُـنة الثالثة :أدعو الله أثناء نزول المطر فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل، قالﷺ:(ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء،وتحت المطر). صحيح الجامع .
السُـنة الرابعة: قل بعد نزول المطر:(مطرنا بفضل الله ورحمته).
ويأكد العمل بهذا الحديث واعتقاد معناه في هذا العصر نظراً لأن بعض الناس أصبح يُعلِّق نزول المطر على الظواهر الجوية ويتشبث بأقوال أهل الأرصاد
وفي الحديث أنه ﷺ صلى بالصحابة صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال:(هل تدرون ماذا قال ربكم؟) قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطِرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)
متفق عليه.
السنة الخامسة: عند شدة الأمطار وخوف الضرر
قد يدعو بعضهم الله:أن يُوقف المطر وهذا ليس من السنة
بل عليه أن يدعو بدعائه ﷺ فعن أنس أن رجلاً دخل المسجد فقال :يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، فرفع رسول الله يديه ثم قال:(اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ، ومنابت الشجر ) فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس ".متفق عليه.
الأحد، 17 نوفمبر 2013
مايستحب عند نزول المطر
الأحد، 3 نوفمبر 2013
الكسوف للتذكير
قالﷻ:{ومانرسل بالآيات إلاتخويفا}
الخسوف والكسوف تذكير وتحذيرمن الله ﷻ لعباده،ليتوبوا إليه قالﷻ{ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون}
ولأجل هذا فزع النبي صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس إلى الصلاة فخرج إلى المسجد مسرعاً فزعاً يجر رداءه،وشرع لأُمته التوبة والصدقة والذكر وعموم أعمال البر.
قالﷺ:(إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده)(فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا)(حتى يكشف ما بكم).
نظر التابعي الجليل طاووس بن كيسان إلى الشمس⛅
وقد انكسفت فبكي
وقال:هي أخوف لله منا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)