الأحد، 27 أكتوبر 2013

بشرى في فقيدنا الغالي

☆أهلي وأحبابي 
أبشركم : فقيدنا الغالي [الشيخ:ارحمه الشويهي].
جميع الدلالات والشواهد والرؤى
قد تواترت على كرامته عند الله تعالي:
وهذه ثمان دلالات بعدد أبواب الجنة
نسأل الله أن ندخل وإياه منها:
1-أنه شاب نشأ صالحا:
قالﷺ:(سبعةٌ يظلُّهم الله تعالى في ظلِّه،يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه:..وشابٌّ نَشَأَ في عبادة الله،..)
بل وداعية لله تعالى
والله يقول:{ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}.
2- كثرة أصحابه من الصالحين:
قال بعض السلف :"استكثروا من الأخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة".وشاهد ذلك ما جاء في الصحيحين:(فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ).
3- أنه أبتلي سبع سنين بالمرض: والنبيﷺ قال:(ما يزال البلاء بالمؤمن.. حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).
4-أنه مات بسرطان في البطن: والنبيﷺ:عد(المبطون شهيدا).
فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء.
5-وفاته يوم الجمعة من علامات حُسن خاتمته :
قالﷺ:(ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا
وقاه الله فتنة القبر).
6-الحضور الغفير لجنازته:
وجميعهم قالوا :"لم نشهد لها مثيلا".
وقد قالﷺ:(ما من رجل مسلم يموت,فيقوم على جنازته أربعون رجلا,لا يشركون بالله شيئا؛إلا شفعهم الله فيه)(ما من رجل يصلي عليه ثلاثة صفوف؛ إلا قد أوجب).
يعني:وجبت له الجنة.
7-أن جميع الناس شهدوا له بالصلاح والصدق والإخلاص والمحبة الصادقة:
وقد قالﷺ:(مَن أثنيتم عليه خيرًا،وجبتْ له الجنَّة،..أنتم شُهَداء الله في أرضه).
8-أن الرؤى والمنامات تواترت في إكرام الله له:
وهذا مصداقه قولهﷺ:في قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} :(هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ).
فهنيئا له حسن الخاتمة ونسأل الله لنا حسن الختام.
وأن يجمعنا به ووالدينا مع{ النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}.
كتبه الداعي له حيا وميتا:
أخوه:د/سالم بن علي بن ارحمه
وداعاً حبيبي لا لقاء إلى الحشر
وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر
صبرت لإني لم أجد لي مخلصاً
إليك وما من حيلة لي سوى الصبر

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

وافعلوا الخير

��{وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}☝
قال بعض الصالحين:كلّما دعتكَ نفسُك لترك عملٍ صالح��
فحدِّث نفسك:لعلّي بهذا العمَل أدخل الجنّـة��
��افعل الخير مهما استصغرته��
��فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة��‏

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

فضل يوم عرفة

��قالﷺ:(مامن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة)☉
وقالﷺ:(ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر،ولا أحقر،ولا أدحر،ولا أغيظ منه في يوم عرفة،وما ذلك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام).
{والله يريد أن يتوب عليكم}
��فأروا الله من أنفسكم خيرا في يوم عرفة��
وإن استطعت أن تخلو بنفسك عشية  عرفه فافعل [ما بين صلاة العصر إلى أذآن المغرب].⛅
⏰هذا الوقت من أعظم أوقات الدنيا
��وقف فيه ﷺ داعيا لله ومتضرعا إلى غروب الشمس.
⌚وقالﷺ:(أفضل الأيام يوم عرفة)
��قالﷺ:(خير الدعاء دعاء يوم عرفة)��
��وقالﷺ:(للصائم دعوة لا ترد)
��يقول أحد الصالحين:"والله ما دعوت دعوة يوم عرفة  وما دار عليها الحول إلا رأيتها��مثل فلق الصبح".☉
فيا أحبابي جدوا رب داع لايرد
 فادعوا الله بيقين��
يستجب لكم رب العالمين
{وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}
https://www.youtube.com/watch?v=HgROb5HOlg4&feature=youtube_gdata_player

الأحد، 13 أكتوبر 2013

العفو

وردني سؤال وفيه: انتشر عبر أجهزة الاتصال المتنوعة تبادل رسالة:(يوم عرفة ترفع جميع الأعمال فيه إلى الله ما عدا المتخاصمين)
وقال أحد العلماء :لا أصل لهذا الحديث.
فهل هذا صحيح؟.

فكان الجواب:
نعم هذا الحديث لم يثبت في عرفة
ولكن ثبت الزجر الشديد من الهجر للمسلم بلا داع شرعي ومن ذلك ماصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تعرض الأعمال) وفي رواية (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيُغْفَر لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلٌ كان بينه وبين أخيه شحناءٌ، فيقال: أَنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا).
  فالأعمال الصالحة موقوفة لا ترفع إلى الله، مادام بين المسلم وأخيه شحناء، فإذا اصطلح معه رفعت أعمالمها إلى الله جل وعلا.
وفي الحديث:(لا يحل لمسلمٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث،فمَن هجر فوق ثلاثٍ فمات دخل النار ).
وقالﷺ:( من هجر أخاه سنةً فهو كسفك دمه) أي: كأنك قتلته.
وفي المقابل
☆العفو يورث حب الله قال تعالى:
{والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}
☆ويورث العز في الدنيا والآخرة قال ﷺ :(ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا).
☆وهو سبب مغفرة الله تعالى:{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}.
☆وجعل أجر العفو عليه جل في علاه وليس على الناس فقال تعالى:{فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين}.
☆ومن الناحية الصحية: فقد ثبت أن أكثر الناس سعادة هم الذين يعفون عن الناس.
كما أن العفو يقي الإنسان من العديد من الأمراض.. فقد ذكرت دراسة أن هناك علاقة بين العفو وأمراض القلب.. وأن أقل الناس إصابة بأمراض القلب هم أهل العفو.
كما اثبتت الدراسات أن العفو يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان وهو دواء ناجع لعلاج الأمراض.
فمن أراد أن يعفو الله عنه وينعم بحب الناس وصحة وعافية في حياته.
فعليه أن يعفو عن الناس.
www.youtube.com/watch?v=IxIrvDProrI&feature=youtube_gdata_player

صيام يو عرفة

☉غداً يجتمع  :
فضل صيام الإثنين[ترفع فيه الأعمال]☁
��ويوم عرفة[صومه يكفر سنتين،ماضية وقادمة]��
��{ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}
وغداً سترفع يا أخي أعمالنا ��
طوبى لمن في صبحه قد صاما 
��سبعون عاماً تبتعد عن حرّها 
وتنال من رب الورى إكراما 
@drsalem283
http://snd.sc/1hA89kF